الأربعاء، 1 يونيو 2016

الاعلام الجهوي بين حرية الراي و التعبير واخلاقيات المهنة


مانا منه بضرورة تعزيز حرية الراي والتعبير وتقييما لواقع الاعلام الجهوي بالمغرب  نظم المركز المغربي للدراسات والابحاث في حقوق الانسان والاعلام بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الاتصال باكادير وبدعم من مجلس جهة سوس ماسة درعة والايسيسكو والمجلس الجماعي لاكاديروبتعاون مع المرصد الجامعي لمهن وممارسة الاعلام والاتحاد المغربي للصحافة الالكترونية يومين دراسين تحت شعار الاعلام الجهوي بين حرية الراي والتعبير واخلاقيات مهنة الصحافة.
ياتي هذا الملتقى العلمي في اطار الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة الذي يخلد في الثالث من ماي من كل سنة لمعالجة الاشكاليات المطروحة في التجربة الاعلامية المغربية وايجاد حلول بديلة تتلاءم والمستجدات الدستورية الرافعة لشعار الديمقراطية واحترام حقوق الانسان والحكامة الجيدة بكل معاييرها واسسها .
افتتحت فعاليات هذا الملتقي على الساعة التاسعة صباحا بمقر الغرفة الفلاحية لاكادير والتي عرفت كلمة المركز المغربي للدراسات والابحاث في حقوق الانسان ,كلمة المدير الجهوي للاتصال باكادير ,كلمة لمجلس جهة سوس ماسة درعة ,كلمة الايسيسكو ,كلمة رئيس المرصد الجامعي لمهن وممارسات الاعلام وكلمة الاتحاد المغربي ااصحافة الالكترونية فرع اكادير.
في هذا اللقاء اجمعت مختلف  المشارب المؤسساتية الحاضرة والمهتمة بالحقل الاعلامي بالمغرب على ان حرية الراي والتعبير  وسيلة اساسية في تحقيق الانتقال الديمقراطي و في هذا الاطار تابع المشاركون عروضا لمجموعة من الاساتذة المختصين في مجالات الاعلام والتواصل من خلال محورين رئيسيين يتناول الاول  “رهانات الإعلام الجهوي بين حرية الرأي والتعبير وأخلاقيات المهنة” والثاني موضوع ” حرية الرأي والتعبير وأخلاقيات مهنة الصحافة،  الواقع والممارسة”.
في ذات السياق عرف اليوم الثاني من فعاليات هذا اليوم تنظيم   ورشتين ,الورشة الاولى حملت عنوان الإعلام المكتوب والإلكتروني في حين دار محور الورشة الثانية حول الإعلام السمعي البصري.
اختتمت أشغال اليومين الدراسيين حرية الراي والتعبير واخلاقيات مهنة الصحافة  بعرض لاهم الخلاصات والتوصيات وتوزيع شواهد المشاركة على المستفيدين.
عائشة دواح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

author
عائشة دواح
صحفية متخصصة في العلاقات الدولية والدبلوماسية الموازية