انه
البطل المناضل الذي ضح بالغالي والنفيس فداءا للموقف والقضية , جال الصحاري ونهج
الخطط لمواجه الدامي في سبيل تراب وطنه والأمة ، له سجل حافل من النضال المستميت
في سبيل الوطن والقضايا الوطنية ، تضحياته الجسام جعلته يتربع على عرش أبطال
الصحراء وقدوة يتحدى بها في قبائل ايت اوسا ،عاش حياة ملؤها الصمود وعنوانها خدمة
الوطن حتى اخر رمق .
انه الرجل الايتوسي الشهم
،المعروف في قبيلته وباقي القبائل الصحراوية بالسخاء ،الجود ،الكرم ،نكران الذات
،حسن الخلق والعطف على الفقراء والضعفاء ،كان رمزا من رموز المقاومة وجيش
التحرير،حيث لقبه البعض بأسد الصحراء .
انه ابن الفيافي الكولونيل ايدا التامك من مواليد منطقة “لحطيبة” في لحمادة من أبوين مقاومين تلقى تعليمه في الكتاب القراني فحفظ كتاب الله تعالى ،عرف بفطنته و دهائه مند صغره ،مارس الترحال في ريعان شبابه مع ابواه المقاومينن ، وشحه الملك الراحل الحسن الثاني بالعديد من الأوسمة وحصل على العديد من شواهد التقدير والتكريم من طرف المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تقديرا لكفاحه من اجل الوطن.
خاض عدة معارك للدفاع عن حوزة الوطن، كالعشار الأولى والثانية ،مركالة ،أرغيوة وايشت ناحية فم الحصن. كما خاض عدة معارك ضد الجيش الاسباني بايت بعمران. واشرف على مجموعة من الاعمال الخيرية كبناء مسجد احد .
أخر ظهور له كان في مهرجان الزاوية باسا إلى جانب عامل الإقليم ،وافته المنية فجر يوم الثلاثاء السادس من يناير 2014 بمدينة أسا في سن يناهز 105 سنوات، حيث شيعت جنازته بحضور والي جهة كلميم السمارة،عامل منطقة أسا الزاك , شيوخ القبائل الصحراوية وشخصيات بارزة من وزارة الداخلية وفعاليات المجتمع المدني الى جانب اهله و ساكنة اسا التي اعتبرت فقدانه خسارة لقبيلة ايت اوسا وللقبائل الصحراوية عموما لما تميز به الكلونيل ايدا التامك من ورع ولما قدمه من خدمات للوطن والصحراء.
انه ابن الفيافي الكولونيل ايدا التامك من مواليد منطقة “لحطيبة” في لحمادة من أبوين مقاومين تلقى تعليمه في الكتاب القراني فحفظ كتاب الله تعالى ،عرف بفطنته و دهائه مند صغره ،مارس الترحال في ريعان شبابه مع ابواه المقاومينن ، وشحه الملك الراحل الحسن الثاني بالعديد من الأوسمة وحصل على العديد من شواهد التقدير والتكريم من طرف المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تقديرا لكفاحه من اجل الوطن.
خاض عدة معارك للدفاع عن حوزة الوطن، كالعشار الأولى والثانية ،مركالة ،أرغيوة وايشت ناحية فم الحصن. كما خاض عدة معارك ضد الجيش الاسباني بايت بعمران. واشرف على مجموعة من الاعمال الخيرية كبناء مسجد احد .
أخر ظهور له كان في مهرجان الزاوية باسا إلى جانب عامل الإقليم ،وافته المنية فجر يوم الثلاثاء السادس من يناير 2014 بمدينة أسا في سن يناهز 105 سنوات، حيث شيعت جنازته بحضور والي جهة كلميم السمارة،عامل منطقة أسا الزاك , شيوخ القبائل الصحراوية وشخصيات بارزة من وزارة الداخلية وفعاليات المجتمع المدني الى جانب اهله و ساكنة اسا التي اعتبرت فقدانه خسارة لقبيلة ايت اوسا وللقبائل الصحراوية عموما لما تميز به الكلونيل ايدا التامك من ورع ولما قدمه من خدمات للوطن والصحراء.
عائشة
دواح طالبة بماستر مهن الاعلام وتطبيقاته.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق