على بعد مئة وستين كلم جنوب مدينة اكادير بين تزنيت وكلميم تتواجد جوهرة المحيط الاطلسي المدينة العريقة ,مدينة سيدي افني.
عاشت المدينة ازيد من قرن من الزمن تحت وطأة الاستعمار الاسباني حيث كانت تسمى انذاك بسانتاكروز دي لمار بيكينيا.
لكن بفضل المقاومة الباسلة والنضال المستميت لقبائل ايت بعمران المقدامة ,وبعد ضحد كل المؤامرات الرامية الى طمس الهوية الوطنية واستنزاف خيرات المنطقة وثرواتها .تمكنت مدينة سيدي افني من الحصول على استقلالها سنة تسع وستين تسع مئة وألف .
عرفت المدينة احداث عمالة سنة 2010 بعدما كانت اقليما تابعا لمدينة تزنيت ,وقد ساهم احداثها في النهوض بمختلف القطاعات الحيوية لا سيما قطاع السياحة و الصيد البحري.
تشتهر مدينة سيدي افني بالمنتجات المحلية ذات الجودة العالية من قبيل العسل الحر,الأركان ,الصبار والزربية.
في هذا الاطار عرفت المدينة تأسيس اول تعاونية في المغرب لمنتوج الصبار سنة 2001 وتشتغل بالخصوص على استخراج الزيت من حب الصبار ذو الفوائد الكثيرة في التجميل وعلاج بعض الامراض كالكلسترول وداء السكري.
بعد الزيارة الملكية للعاهل المغربي الملك محمد السادس سنة2007 تمكنت تعاونية منتج الصبار من الحصول على ترخيص يخول لها تسويق منتجاتها خارج المغرب بعدما كان المنتج يسوق على الصعيد المحلي والوطني,بالتالي كان هذا الترخيص فرصة سانحة لانفتاح التعاونية على محيطها الخارجي وخلق فرص شغل جديدة لنساء ورجال المنطقة.
تشتهر سيدي افني بالميناء الذي يعتبر
بوابة المحيط الاطلسي ,حيث يتوسط الشريط الساحلي الرابط ما بين اكادير وطنطان ,و
يحوي ازيد من 400 مركب تقليدي للصيد البحري .
يعتمد اقتصاد المدينة بشكل كبير على هذا الميناء الذي يوفر رواجا تجاريا خاصة ذلك المتعلق بتصدير سمك السردين .كما يشكل مورد رزق اساسي لأغلب ساكنة المنطقة ,ورافدة اساسية لتحقيق التنمية المحلية والإقلاع الاقتصادي.
سيدي افني ,مدينة ساحلية هادئة في معظم شهورها ,كل شيء جذاب بهذه المدينة ,من الطبيعة الى الساكنة المعروفة بالجود ,الكرم وحسن الاستقبال ,بالكزيرة ,امين تركا ,سيدي ورزاك,البرندية و تازروت كلها مناظر خلابة وقبلات سياحية يتوافد عليها السياح كل سنة.
وتزدهر السياحة خاصة في فصل الصيف بالمدينة وضواحيها نظرا للطابع السياحي الفريد للمدينة ووجود شواطئ جميلة على طول الشريط الساحلي. نجد
شواطئ سيدي افني ,تستهوي عشاق ركوب الأمواج الذين يحجون اليها من مختلف مدن المملكة ,وفي هذا الصدد حاول العديد من ممارسي هذه الرياضة من شباب وشابات المنطقة تاطير انفسهم ضمن نوادي خاصة حتى يتمكنوا من تنظيم تظاهرات رياضية والمشاركة فيها,
مدينة سيدي افني تشتهر بفن تراثي قديم ارتبط بتاريخ المنطقة والذي يعرف باحواش وعواد ايت بعمران .
كما اشتهرت مؤخرا بمهرجان قوافل الذي ينظم سنويا بقلب سيدي افني والذي يحتضن مختلف الفعاليات الفكرية ,الثقافية والفنية.
كما تتوفر على فنادق في المستوى توفر مختلف شروط المتعة والراحة وباثمنة مناسبة.
يعتمد اقتصاد المدينة بشكل كبير على هذا الميناء الذي يوفر رواجا تجاريا خاصة ذلك المتعلق بتصدير سمك السردين .كما يشكل مورد رزق اساسي لأغلب ساكنة المنطقة ,ورافدة اساسية لتحقيق التنمية المحلية والإقلاع الاقتصادي.
سيدي افني ,مدينة ساحلية هادئة في معظم شهورها ,كل شيء جذاب بهذه المدينة ,من الطبيعة الى الساكنة المعروفة بالجود ,الكرم وحسن الاستقبال ,بالكزيرة ,امين تركا ,سيدي ورزاك,البرندية و تازروت كلها مناظر خلابة وقبلات سياحية يتوافد عليها السياح كل سنة.
وتزدهر السياحة خاصة في فصل الصيف بالمدينة وضواحيها نظرا للطابع السياحي الفريد للمدينة ووجود شواطئ جميلة على طول الشريط الساحلي. نجد
شواطئ سيدي افني ,تستهوي عشاق ركوب الأمواج الذين يحجون اليها من مختلف مدن المملكة ,وفي هذا الصدد حاول العديد من ممارسي هذه الرياضة من شباب وشابات المنطقة تاطير انفسهم ضمن نوادي خاصة حتى يتمكنوا من تنظيم تظاهرات رياضية والمشاركة فيها,
مدينة سيدي افني تشتهر بفن تراثي قديم ارتبط بتاريخ المنطقة والذي يعرف باحواش وعواد ايت بعمران .
كما اشتهرت مؤخرا بمهرجان قوافل الذي ينظم سنويا بقلب سيدي افني والذي يحتضن مختلف الفعاليات الفكرية ,الثقافية والفنية.
كما تتوفر على فنادق في المستوى توفر مختلف شروط المتعة والراحة وباثمنة مناسبة.
افني الفاتنة تدعوكم باستمرار
لزيارتها ,للغوص في أعماقها,للبحث في تاريخها,للاستجمام في شواطئها والارتماء بين
أحضان رمالها,تنتظر زيارتكم اليها بشوق واهتمام فهلموا جميعا لاكتشاف جمالية
بطحائنا
,
عائشة دواح
طالبة بماستر مهن الاعلام وتطبيقاته
طالبة بماستر مهن الاعلام وتطبيقاته

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق