في
ظل الخصاص المهول في البنيات التحتية و
الخسائر التي تكبدتها ساكنة منطقة تلوات بورزازات ,جراء الفيضانات الأخيرة التي
شهدها المغرب والتي أسفرت عن فقدان للماشية وكساد الأراضي الزراعية , تأتي الحملة
التضامنية في إطار التعاون بين أنسجة جمعوية عدة في ورزازات وأمريكا, إيمانا منهم
بقيمة العمل الإنساني في جبر الضرر المعنوي هذا ما صرح به مولاي الحسن اليزيدي
رئيس جمعية الأطلس للبيئة والثقافة بمدينة ورززات, اثر حوار أجريناه معه على هامش
عملية توزيع المساعدات على عدد من الأسر القاطنة بجبال الأطلس الكبير والتي حملت
شعار" اجعل من تضامنك سرورا لمن حولك" وقد أضاف مستطردا عبر مجموعة من
الأسئلة ندرجها كالاتي:
-- اثر معاينتنا للعملية لاحظنا أن توزيع المساعدات ييتم عبر لوائح تتضمن أسماء الأسر المستفيدة, هل هناك معايير اعتمدت من اجل انتقاء المستفيدين؟أم أن الاستفادة قد عمت جميع الساكنة؟
صحيح أن إشكالية المعيار تطرح دائما, لكن في مثل هذه الحالة سواء اعتمدنا معيار الفقر أو معيار الضرر, سنسقط في متاهة من المتضرر أو من الفقير أو المحتاج وبالتالي ارتأينا أن نعمم الفائدة على جميع الأسر , بما فيها إمام المسجد. فالمنطقة في وقت معين كانت شبه منكوبة لا ماء ولا كهرباء ولا وسائل للاتصال والتواصل, لهذا قررنا أن تستفيد جميع اسر الدواوير بما فيها تيمونت أفلا أو تمونت ازدارعلى أساس أن جميع الساكنة في حاجة ماسة لهذه المساعدات ومن لم يهدم بيته اثر الفيضانات فقد ضاعت أراضيه ومواشيه
.
- ألا ترى أن هذه البادرة ربما أتت في وقت متأخر وان الساكنة كانت في أمس الحاجة إليها خلال الأسابيع الأولى من الفيضانات حينما كانت الأسر في عزلة تامة عن العالم الخارجي وكانت المنطقة شبه منكوبة ؟
- ألا ترى أن هذه البادرة ربما أتت في وقت متأخر وان الساكنة كانت في أمس الحاجة إليها خلال الأسابيع الأولى من الفيضانات حينما كانت الأسر في عزلة تامة عن العالم الخارجي وكانت المنطقة شبه منكوبة ؟
لقد عرفت جل مناطق تلوات زيارة عامل ورزازات عبر الحوامة برفقة رئيس الجماعة ورجال الدرك الملكي, كما عملت بعض الجمعيات بمبادرة منها و بتعاون مع الجماعة على فك العزلة عن الساكنة وإيجاد مسالك طرقية مع تقديم بعض الإعانات التي رغم ضعفها إلا أنها سدت الفراغ الحاصل خلال الأسبوعين الأولين من الفيضانات
.
- بصفتك كعضو جماعي وناشط جمعوي هل من مشاريع مسطرة لتأهيل هذه المناطق التي تفتقد لأبسط شروط ممارسة الحياة اليومية ؟
- بصفتك كعضو جماعي وناشط جمعوي هل من مشاريع مسطرة لتأهيل هذه المناطق التي تفتقد لأبسط شروط ممارسة الحياة اليومية ؟
هناك مجموعة من البرامج الاستعجالية لمجموعة من الفجاج المقهورة ,من بينها تمنتوت والتي ترمي بالأساس إلى تأهيل الطرق وتوسيعها لأنه بدون طرق ومسالك سيبقى السكان في عزلة عن العالم .
- ماذا عن الكهرباء والماء الصالح للشرب ؟وكيف ترى غياب مستوصف في منطقة معزولة عن العالم؟
كل الدواوير بجماعة تلوات مزودة بالماء الصالح للشرب والكهرباء, سواءا تيمونت افلا او تمونت ازذار وكذا ساكنة تمنتوت وذلك بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . أما إشكالية المستوصف فهي إشكالية مطروحة لكن لا أظن سواء بالمعايير الوطنية أو الدولية, إمكانية إنشاء مستوصف لساكنة لا يتجاوز عددها200 شخص, لما سيتطلبه من موارد مالية وبشرية تفوق عدد الساكنة
.
- ماهي الصعوبات التي واجهتكم أثناء زيارتكم للمناطق التابعة لجماعة تلوات؟
الصعوبات التي واجهتنا كانت بالخصوص في منطقة تمنتوت وتتجلى في إشكالية القيام بمشاريع عن قرب أي المشاريع المدرة للدخل من قبيل تأسيس التعاونيات والجمعيات النسائية , نظرا لبعد المسافة ولصعوبة التواصل مع الساكنة ,على خلاف الدواير الأخرى التي وصل فيها تأسيس الجمعيات إلى 22 جمعية والتي تشتغل حاليا بشكل جيد من خلال مجموعة من المشاريع المدرة للدخل
- ماهي الصعوبات التي واجهتكم أثناء زيارتكم للمناطق التابعة لجماعة تلوات؟
الصعوبات التي واجهتنا كانت بالخصوص في منطقة تمنتوت وتتجلى في إشكالية القيام بمشاريع عن قرب أي المشاريع المدرة للدخل من قبيل تأسيس التعاونيات والجمعيات النسائية , نظرا لبعد المسافة ولصعوبة التواصل مع الساكنة ,على خلاف الدواير الأخرى التي وصل فيها تأسيس الجمعيات إلى 22 جمعية والتي تشتغل حاليا بشكل جيد من خلال مجموعة من المشاريع المدرة للدخل
.
كلمة
اخيرة
اشكر جمعية شباب ارلاندو وشباب جمعية الأطلس على هذه الالتفاتة الطيبة كما اشكر جميع الصحافيين والفنانين على حضورهم ودعمهم لنا وأيضا كل الشكر لجميع الجمعيات المحلية التي عملت على إنجاح هذه الحملة التضامنية
اشكر جمعية شباب ارلاندو وشباب جمعية الأطلس على هذه الالتفاتة الطيبة كما اشكر جميع الصحافيين والفنانين على حضورهم ودعمهم لنا وأيضا كل الشكر لجميع الجمعيات المحلية التي عملت على إنجاح هذه الحملة التضامنية
.
حاورته عائشة دواحطالبة بماستر مهن الاعلام وتطبيقاته

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق