الخميس، 26 مايو 2016

PRESSE ÉCRITE (Part. 1)


ازمة العلاقات بين المغرب والجزائر

عرفت العلاقات المغربية الجزائرية منذ مجيء الاستعمار الفرنسي ازمة خانقة على مستويات عدة  ولم يستطع صناع القرار والمسئولون السياسيون في البلدين تجاوز هذه الازمة و التحرر من مخلفات الاستعمار  ومشاكله التي ازدادت سوءا مع رحيله.
وتعد معركة ايسلي ام الازمات بين المغرب والجزائر وهي المعركة العسكرية التي واجهت فيها المقاومة المغربية جيش الاحتلال الفرنسي يوم 14 اغسطس 1844 تضامنا مع الجارة الجزائر ومع مجاهدها البطل الأمير عبد القادر الجزائري مؤازرين بذلك اشقائهم الجزائريين بعد أن أحسوا بخطورة الاحتلال واعتبروه بمثابة تجديد لجرح عميق ،جرح الأندلس وآلامها التي لن تنسى..
غير أن المغرب مني بهزيمة نكراء أمام القوات الغازية فرضت عليه الدخول في مفاوضات مع فرنسا.التي فرضت عليه من موقع القوة التوقيع على  معاهدة طنجة في 10 سبتمبر 1844 ومعاهدة للامغنية في 18 مارس 1845.
مما أرغم  المغاربة على قبول شروط المستعمر المنتصرالمتجلية في التخلي عن مساندة المجاهد عبد القادر الجزائري واعتباره خارجا عن القانون، ومطاردته وإلقاء القبض عليه وتسليمه أو تحمل تداعيات الرفض حيث لم  يكتف المستعمر الفرنسي بهذا فقط، بل اقتطع أراضي من المغرب وألحقها بالتراب الجزائري، وتركت مناطق صحراوية مجرد مراع لسكان البلدين دون تحديد تبعيتها لأي منهما رغم أن سكانها كانوا يدينون بالطاعة والولاء لسلطان المغرب مما قاد إلى خلافات متتالية بين المغرب والجزائر طيلة قرن أو أكثر، وكان من نتائجه السيئة حرب الرمال التي اندلعت في أكتوبر 1963.
ولعل أبرز الأحداث التي عمقت الأزمة بين البلدين الاختطاف الجوي الذي تعرض له زعماء الثورة الجزائرية من قبل فرنسا بعد مغادرتهم اجتماعا بين المغرب وتونس لمؤازرة الجزائر,.
على اثر هذا الاختطاف اتهم الزعيم بن بلا جهات في القصر الملكي المغربي بالمشاركة والتواطؤ في عملية الاختطاف يوم 22 أكتوبر 1956، بالرغم من كون المغرب ندد وبقوة بتلك العملية.
عند اندلاع  الثورة الجزائرية ، ظهردعم المغرب لها ، مما جعل فرنسا  تفكر في نسف هذا الدعم من خلال  اقتراحها على المغرب إرجاع ما اقتطعته من أراضيه وضمته إلى الجزائر سابقا، مقابل تخليه عن دعم الثورة الجزائرية، لكن ملك المغرب رفض الاقتراح الفرنسي مفضلا التفاهم المباشر مع زعماء الثورة ..
و عليه تعهد رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة آنذاك "فرحات عباس" كتابيا بأن "الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية تعترف من جهتها بأن مشكلة الأراضي التي أقرت فرنسا حدودها بصفة جائرة، سيتوصل إلى حل في شأنها عن طريق المفاوضات بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الجزائر عندما تحصل الجزائر على استقلالها.".
بعد ذلك  انتظرت الحكومة المغربية أن تفي الجزائر بوعدها بعد تغلب الزعيم  بن بلا على منافسيه وترؤسه للجزائر ،بدعم من المغرب ومصر لكن بدون جدوى بل اصبحت الجزائرتتبنى  سياسة إضعاف جارها المغرب بالاعتماد على مواقف المعارضة المغربية الناشئة انذاك المنتمية  للمعارضة اليسارية الاشتراكية التي كانت تميل إلى الجزائر مما جعلت العلاقات بين البلدين تسوء اكثر  وبالتالي استفحل الأمر بين الحكومتين فاندلعت حرب الرمال في أكتوبر 1963، وسالت فيها دماء الأشقاء، دماء صفوة من رجالات الكفاح الوطني والجهاد التحرري، وبذلك دشن البلدان تاريخا من المد والجزر والتوتر في العلاقات..
عائشة دواح



قضية الصحراء والعلاقات الفرنسية المغربية.

ان تصويت فرنسا لصالح المقترح المغربي  بخصوص قضية الصحراء موخرا في الامم المتحدة فتح باب الجدال على مسراعيه حول  مدى توازن العلاقات الجزائرية الفرنسية، في ظل استمرار انحياز باريس إلى الحل الذي يطرحه الرباط و ترفضه الجزائر.
 هذا وقد اكدت الخارجية الفرنسية بلسان متحدثها  الرسمي رومان نادال، دعم باريس لمشروع الحكم الذاتي الذي تفضل به المغرب كمقترح قانوني وسلمي لحل مشكل الصحراء مما يتناقض والموقف الجزائري الداعم لحق تقرير المصير الذي دعى له ايضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون..
فبعد الزيارة الاخيرة  للامين العام للامم المتحدة للمنطقة وبعد تصريحاته المعادية التي وصف فيها المغرب بالمحتل،.و في الوقت الذي تشهد فيه القضية الصحراوية حالة من الاصطفاف بين داعم للحكومة الصحراوية، ومؤيد للطرح المغربي ياتي تصريح رومان نادال  ليعطي خصوصية ورمزية كبيرتين للموقف الفرنسي ،مما قد يعتبر على أنه خيبة امل قوية لموقف "الصديقة" الجزائر التي جمعتها علاقات طيبة مع فرنسا لسنوات عدة.
وفي تحليل لموقف فرنسا من الصحراء ودعمها للطرح المغربي نجد انه مهما توالت وتغيرت  الحكومات الفرنسية فموقف فرنسا تجاه الصحراء يضل نفسه لكون المغرب صديقا تقليديا وشريكا استراتيجيا لهذا البلد الذي يتبنى في سياسته النظرية الواقعية التي تقوم على المصالح وتبادلها وبالتالي ففرنسا تتوحد مع المغرب في تقاطع المصالح والأهداف.
كما ان دعم فرنسا للطرح المغربي يستهدف بالأساس تحقيق التوازن الاقليمي في المنطقة  ويأتي في اطار القلق المتواصل التي اصبحت المنطقة المغاربية تفرضه على فرنسا  وتهدد مصالحها الامنية  والاقتصادية جراء الجماعات الارهابية في الساحل والصحراء  مما يجعل المغرب وفرنسا يتوحدان في الانشغالات الجيوستراتيجية في المنطقة لاسيما على مستوى تداعيات الحرب على  الجماعات الارهابية التي قيل ان البوليساريو تدعمها .
كما ان فرنسا اصبحت على وعي وأكثر من أي وقت مضى أن مستقبلها الاقتصادي يمر بالضرورة عبر ضمان الاستقرار السياسي والامني  ببلدان إفريقيا الشمالية؛ وليس بخلق كيان سياسي ضعيف غير قادر على  ضمان الأمن بمنطقة تعج بأخطار متعددة
ورغم ان العلاقات الفرنسية المغربية عرفت فيما سبق بعض التوتر الا انها اصبحت من الماضي حيث عمل المغرب وفرنسا على تجديد علاقاتهم الدبلوماسية  التي اسفرت عن خلق شراكات جديدة كما ان الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي هولاند للمغرب، أظهرت مدى نجاح البلدين في تجاوز ألأزمات الشيء الذي طبع علاقتهما بثقة متبادلة، لازالا يعملان على تطويرها.
لكن رغم كل هذا ورغم ان فرنسا يمكن لها ان تكون فاعلا اساسيا في المنطقة نظرا للعلاقات التاريخية والمصالح الاقتصادية الكبرى وتحقيق التوازنات الاستراتيجية يجب ان يبق اعتماد المغرب على فرنسا في دعم مصالحه ووحدته الترابية ذو حدود معينة وليس بالشكل المطلق بل عليه ان يتعامل بنباهة تامة وذكاء مطلق خصوصا ان فرنسا لها علاقات متميزة مع الجزائر ولها مصالح ايضا مع الولايات المتحدة الامريكية التي لا يمكن بتاتا ان تضحي بعلاقتها مع القوة العظمى وصاحبة الفيتو في سبيل المغرب.خصوصا وان فرنسا سبق وان قالت في ابريل 2015 بخصوص ملتمس توسيع مهام المينورسو في الصحراء انها لن تستعمل الفيتو ضد قرار امريكي لاسيما وان الامر يتعلق بقضية حقوق الانسان.كما انه في ابريل 2016 تبين بجلاء محدودية دعم فرنسا للمغرب حينما وضعت امريكا صيغة قرار يلزم المغرب بإعادة المينورسو للصحراء حيث لم يكن نقاشها في المنتظم الدولي عن نقض القرار و معارضته بل فقط في تأجيل تنفيذه من شهر الى ثلاث اشهر وبالتالي يبقى التعويل على دعمها في حدود التنسيق ..

المينورسو من وقف اطلاق النار الى مراقبة حقوق الانسان

اصدر مجلس الامن في 29 ابريل  1991  قرارا يحمل رقم 690  القاضي باحداث بعثة الامم المتحدة في الصحراء ,حيث حدد وبدقة مهام المينورسو  وفي مقدمتها وقف اطلاق النار بين المغرب والبوليساريو.
وبعد الاعلان عن وقف اطلاق النار في 3 شتنبر 1991 قرر الأمين العام للأمم المتحدة  انذاك دي كويار أن وقف اطلاق النار الرسمي بين المغرب وجبهة بوليساريو يجب أن يصبح نافذا في 6 سبتمبر 1991 حسب الاتفاق بينهما، لكي تبدأ "الفترة الانتقالية" التي نصت عليها التسوية الأممية.
هذا وقد أيد مجلس الأمن اقتراح الأمين العام وصادق على توزيع أكثر من مائة مراقب عسكري -إضافة إلى موظفين للدعم الإداري واللوجستكي- في الصحراء للتحقق من تطبيق الطرفين لوقف إطلاق النار ووقف عمليات القتال بينهما في بعض المناطق، وذلك تحت أحكام "الفصل السادس" من ميثاق الأمم المتحدة.

وهكذا اقتصرت المهمة الأساسية  لبعثة المينورسو  بداية على التحقق من وقف إطلاق النار عبر مراقبة تموقع الجانبين على طرفي "الحاجز الأمني" الذي بناه المغرب 1980، ويفصل الجزء الصحراوي المدار بواسطة المغرب (الغرب) عن المنطقة الخاضعة لسيطرة جبهة بوليساريو (الشرق).

كما ان القرار الصادر يوم 30 ابريل 2014  يبرز بجلاء ان مهمة المينورسو واضحة وهي السهر على احترام وقف اطلاق النار،تبادل السجناء ،تبادل زيارة العائلات  وإزالة الالغام  فالمهمة واضحة لكن هناك محاولات  للانحراف عن هذه  المهمة ضدا عن قرار1991 ,
في ذات السياق  اجرت الولايات المتحدة سنة 2000 تقريرا شاملا لمدة 9 سنوات من محاولات تنفيذ مخطط التسوية ,لكن الجزائر حاولت ولاسيما  في السنوات الاخيرة الضغط لتغيير مهام يعثة الامم المتحدة المينورسو بما يؤدي الى وضع اليات لمراقبة حقوق الانسان في الصحراء رغم انها تمنع المنظمات الحقوقية  والمقررين الاممين من الدخول الى تندوف لمراقبة وضعية حقوق الانسان هناك والتي تعرف انتهاكات جسيمة ,
حيث اضحت الجزائر توظف ورقة حقوق الانسان  تكتيكيا في صراعها مع المغرب كما انه ليس موضوعا واقعيا يستعدي من الامم المتحدة ان تقوم بتغيير المهام الرئيسية التي من اجلها احدثت بعثة المينورسو سنة 1991
وبغض النظر عن المهام التي انشئت من اجلها هذه البعثة سنة 1991 وبالنظر الى كون مراقبة حقوق الانسان اضحت من اهم الوظائف بالنسبة اليها   إلا انه يبدو واضحا ان هذه البعثة لم تقم بدورها كما ينبغي ولم تكترث ابدا للواقع المزري المعاش من طرف الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض اليها اولئك المحتجزين  بكل ضروبها من او بالأحرى فهي تغض الطرف عن نقل ذالك الواقع الذي يعج بكل انواع الجريمة والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان من حصار وتجويع وقمع واغتصاب والتي لم تستثني لا الاطفال ولا الشيوخ ،ذلك  في وقت يحاول فيه المبعوث الاممي التركيز على ملف حقوق الانسان داخل المدن الصحراوية المغربية التي تنعم بالسلم والامان  وتعرف هامش اكبر من الحرية والاستقرار الامني علاوة على التنمية في قطاعات مختلفة مما يشكل هاجسا اكبر لدى اعداء المغرب في تشويه صورته لدى المنتظم الدولي من خلال نسج حكايات وهمية لا اساس لها من الصحة.
لهذا ارتأت المملكة المغربية في 15 مارس 2016 إلى تقليص بعثة "المينورسو" المتواجدة بالجنوب المغربي، بترحيل 84 من العناصر المدنيين التابعة لها وسحب مساهمتها المالية التطوعية للبعثة الأممية ؛ ذلك ردا على تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن الصحراء الغربية و مبرزة بذالك الانزلاقات والأخطاء التي وقع فيها هؤلاء طيلة فترة مكوثهم بالمغرب. كعقد لقاءات مع عناصر لديهم وجهة نظر معادية للطرح المغربي،
بالإضافة إلى التعبير عن مواقف وتصريحات تضرب مبدأ الحياد المفترض في الموظفين الأمميين، وباعتبار ان عناصرها قد تورطوا في العديد من الممارسات التي تخرج عن إطار مهمتهم الأممية"،كما كانوا وراء العديد من التقارير التي حشدت نيويورك وبعض الأطراف في الأمم المتحدة ضد المغرب.










حوار مع الأمين العام لاتحاد المحامين العرب                

  


على هامش اشغال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دورته الأولى لسنة 2015 أجرينا هذا الحوار مع الأستاذ النقيب عبد اللطيف بوعشرين                                       


حدثنا عن السياق العام لهذه الدورة
هذه الدورة تتميزبالجديد والذي يكمن في كون  اتحاد المحامين العرب ومنذ تاسيسه سنة  1944 تنصرف اهتمامته الى الجانب السياسي ليس الا ولا يهتم بالجانب المهني بالقدر الذي يتوجب عليه والحال ان الفصل 13والفصل 2 من القانون الاساسي ينص على ان الاتحاد الى جانب مسالة الامن القومي والسياسي والدفاع عن حقوق الانسان هناك شق ثاني وارد في الفقرة ج من المادة 1 يقضي بضرورة
 العمل على رفع المستوى الفكري والعلمي والقانوني  للمحامي العرب بمعنى ان القانون الذي ينظم الاتحاد يقضي بضرورة الاهتمام بالجانب المهني .
صحيح اننا كمحاميين لنا دور ومسؤولية في الدفاع عن الشعوب وحقوق الانسان لكن بالمقابل يتعين علينا ان نهتم بالجانب البشري او القطاعي بمعنى علينا رفع وتنمية المستوى المهني للمحامي .
هناك العولمة التي اقتحمت كل الفضاءات القطاعية والمهنية وتقضي منا ان نواكب كجيل وكقطاع فالمحاماة في الدول العربية  اعتمدت في سائر سنواتها الماضية  على الجانب التقليدي اي انها لم تعتمد على مسالة الاختصاص او التخصص على عكس الدول الاوربية التي جعلت من المحامي كالطبيب كل له اختصاصه هناك من يتخصص في مدونة الاسرة والاخر في الجزاءات والمرافعات والاخر متخصص في المادة التجارية اي ان التخصص يجعل الاطار الذي تشتغل فيه محدد وبالتالي تبدع فيه بمعنى ان ميولك مثلا للمادة الجنائية اوالمرافعة او الجنحية تجعلك تبحث المادة الجنائية وعن القوانين المقارنة واين وصلت في القتل العمد وسبق الاصرار والترصد  ومعرفة اوجه التقاطع والالتقاء في القوانين الدولية لكي يبدع في تخصصه والى جانب الايمان بالتخصص هناك مسالة الرقمنة او التكنولوجية حيث ان اتحاد المحامين العرب يشتغل بالعهد القديم اي على الحبر والورقة .
ماذا يمكن لهذه الدورة ان تقدمه لمسالة الأمن القومي العربي في خضم الأوضاع المزرية التي  اصبح يشهدها الوطن العربي وفي ظل  السياسات الممنهجة الرامية الى تقسيمه وبعثرت اوراقه.
فمسالة المن القومي العربي طرحها الاتحاذ منذ 1944 غير ان هذه الفكرة اقبرت في رفوف الاتحاد وجامعة الدول العربية لايماننا ان هناك صعوبات ومعوقات لاعمال فكرة الامن القومي العربي .
سنة2008 اخرجت الدول العربية هذا المفهوم من الرفوف فخلقت نقاشا حادا وخلافات قوية انذاك بن الشعوب العربية وتعد جامعة الدول العربية مؤسسة حكومية تجمع بين الانظمة والحكومات ولا تمثل الشعوب اي اناه لسان الانظمة على عكس اتحاد المحامين العرب الذي يغد لسان الشعوب ويشغل منصب مراقب منداخل جامعة الدول العربية وكان لنا موقف من مجموعة من القرارات التي صدرت عن جامعة الدول العربية اسفرت عنقطيعة منذ 12 سنة مع الجامعة لاننا نختلف في الراي وأورد مثالا حيا في هذا الامر فالمن القومي العربي متفق عليه من داخل الاتحاد لكننا نختلف في الضوابط اي هل ماسمي الان بالامن القومي العربي هو فعلا امن قوي عربي يقول الامين العم بوعشرين لا لطالما هناك الولايات المتحدة الامريكية هي الزعيم الاول التي جعلت من الامن القومي العربي مسرحا لبيع اسلحتها والغامها ودباباتها وصواريخها واسترزاق ماجوريها.
ولطالما المملكة العربية السعودية والدول المنضمة لم تنظم الى خيرتها العربية  بل انضمت الى حلفائها التقليدين الطبيعيين حيث ساهمت كل دولة بقدر حالهاهناك من ساهم صفة  محتشمة وهناك من ساهم بشكل صريح وعلني على راسهم المملكة السعودية إذن نحن في حرب عربية عربية وعليه يجب أن نطرح السؤال من المستفيد من هذه الحرب ؟ من الذي اكتسب سوقا غنية ثرية في استهلاك أسلحته؟
اذن برايك ماهي الصيغ البديلة او الحلول القمينة لتجاوز هذه الازمات؟
يجب أن نبحث عن استقلالية  ذواتنا من داخل هذا الأمن أي أن نقصي كل ماهو غير عربي وهذا الإقصاء يجب أن يتم على المستوى الاقتصادي ، السياسي والاجتماعي لكنه من الصعب الاستغناء عن الحلفاء لدى بعض الدول العربية  في هذه المجالات وقد يشكل ضعفا وخطرا على سيادتها واستمرارها وبقاءها لذلك تبقى متمسكة بالحليف .
قلت في كلمة لك ان المراة جناح لابد منه في هذه الدورة  واليوم سجلنا في الجلسة الافتتاحية ان المراة تغيب في الكلمة وتغيب ايضا ضمن زملائها التي تفضلتم بمنحهم درع الهيئة تكريما لهم لماذا هدا الغياب.
 الدورة  التكوينية كانت ببادرة مني شخصيا وما حصل صبيحة هذا اليوم بخصوص التكريم كان ببادرة مماثلة من هيئة المحامين باكادير وانا لم اكن على علم بهذا التكريم ولا من المكرم بل طلب مني ان ابلغ الحاضرين بان هناك مفاجئة  وقد فعلت وبالتال لا يمكن ان اوخد على شيئ لم أكن طرف فيه.
لكن المرأة بالفعل جناح مقصوص من اتحاد المحامين العرب وأريد استرجاعه وهذا ليس مجاملة بل إيمان راسخ بان المرآة أكثر وفاءا وانضباطا وأكثر التزاما لأنها تشتغل معك بكبد وبعواطف كان كانت  وتتجاوب معك روحيا وهذه التمات للأسف تغيب لدى بعض الرجال.
 فالزميلات يمارسون المهنة بنظافة وأناقة وهن بعيدات عن الشبهات والملاحظ أيضا في هذه الدورة التكوينية أن النساء أكثر اهتماما ونباهة ودقة من زميلها الرجل وأكثر حبا للمعرفة والاطلاع.

هذه الدورة تعرف مشاركة دول الخليج لاول مرة في افق الالتحاق بالمكتب الدائم حدثنا عن ابعاد هذه المشاركة
الزملاء في الخليج لهم اهتمام بالجانب المهني وكان لهم عزوف ف ي الالتحاق بالتحاد لأنه كان يعنى فقط بما هو سياسي  يأنسون في المغرب وفي الأمانة العامة المغربية  لان لها ثقافة متميزة وايجابية على كافة المستويات كما أن المغرب من خلال الربيع العربي اثبت للعالم انه الدولة الوحيدة التي حافظت على الكيان الملكي الذي استطاع أن يحضن أبنائه حيث مر بسلاسة وحافظ على التوازنات السياسية  والاقتصادية والاجتماعية وبالتالي اصبح للمغرب موقع متميز في المشهد العربي وعندما حضى المغرب بثقة النقباء العرب ليقلدوه مسؤولية الأمانة العامة فأصبح تهافت دول الخليج للالتحاق باتحاد المحامون العرب.
عائشة دواح
طالبة بماستر مهن الاعلام وتطبيقاته .





حوار مع رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب



 على هامش اشغال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دورته الأولى لسنة 2015 أجرينا هذا الحوار مع الأستاذ النقيب محمد اقديم                                        

ما تقييمك لواقع الامن القومي العربي في الفترة الراهنة.
واقع العالم العربي لا يفرح وبنظرة بسيطة نرى ان بؤر التوتر متعددة من خلال الوضع في ليبيا :سوريا ،العراق ومصر وكل الدول العربية وان لم تكن تعرف صراعات داخلية نجد صراعات بين دول متجاورة وبالتالي نحن امام ازمة حقيقية وواقع مؤلم ناسف اليه لاننا رى تزايد الصراعات الهامشية والفعلية تؤدي الى الشعور بعدم الاستقرار في الوطن العربي باستثناء المغرب وبعض دول الخليج
  هل برايك ان هذه الدورة كفيلة بايجاد حلول لمسالة الامن القومي العربي؟
يمكن لهذه الدورة ان تخرج ببيانات مفيدة ومعبرة وتحمل في طياتها رسائل لكل المعنيين بالامر بهدف العمل على فك الخلالفات والقضايا العالقة واكبر مشكل هو مشكل الديمقراطية لان العرب لا زالوا يعانون من الاستبداد والتسلط مما ادى الى بعض الانظمة بجبروتها وتسلطها الى ماوصلت اليه اليوم من ازمات وصعوبة ايجاد حل لذلك لان المشهد يبين ذلك .
السؤال الذي يطرح نفسه هل بامكاننا ان نصل الى حلول من خلال هذه البيانات ؟ ارى ان هذه البيانات تبقى رمزية وان الحلول تبقى مرتبطة بالواقع المعاش وما يعيشه المواطن العربي وما يعيه ايضا الحاكم الذي يجب ان يتخلى كلية عن اختصاصاته ولو كانت الديمراطية سائدة لما وصلنا الى هذا الوضع باعتبارها الأساس والآلية التي يدبر بها الحكم وعندما يكون الامر بيد الشعب اظن انه ستكون قرارات اي من سيحكم وسيدبر الحكم وستكون قرارات على مستوى توزيع الثروة وتداول السلطة ومجموعة من المجالات التي على الفاعل السياسيوالاقتصادي والاجتماعي والثقافي والمواطن ان يتفاعلو معه من اجل ايجاد حلول التي ليست بمستحيلة ولكنها موجودة لان العنف او القوة لن تساهم في ايجاد حل بقدلر ما ستولد العنف والتصعيد وستزيد من التقسيم ايضا لان كل بؤر التوتر التي تعرف معارك بين اطراف متعددة  ساعدت في ظهور الارهاب بشكل منظم والى بروز تنظيمات مسلحة بايلحة فتاكة والتي تهدد امن الوطن العربي برمته.
ما هي برأيك الجهات التي يمكن للمكتب الدائم ان يرفع اليها التوصيات الصادرة عن اشغال المكتب ويناضل من اجل العمل على تفعيله.
على المكتب من خلال هذه الدورة ان يوجه رسائل الى كل الانظمة الحاكمة والقادة العرب .والى الجامعة العربية بصفتها منظمة رسمية وان كانت في هذه الاونة الاخيرة قد ضعف صيتها وبدات تضعف  .
اتحاد المحامين العرب هو قوة موثرة وضاغطة ولها القدرة على العمل للحد من النزيف الذي تعرفه الدول العربية والذي يعيشه المواطن العربي يوميا كما يمكن لنا ان نستقيد من تجارب بعضنا البعض وان نبلغ الرسالة وجعل هذه التوصيات تنتج اثارها على مستوى الواقع فالمحامي يوجد في قلب المعركة وعليه ان يكون في طليعة الناضلين لحماية الحقوق والحريات ولتكريس القواعد الديمقراطية والوصول الى دولة الحق والقانون وهذا ما نحتاج اليه في العالم العربي لانه لازمتنا ازمة ديمقراطية
 وازمة نخب وازمة فكر ولولا الاستثناء لما قلنا ضعنا في هذه المتاهات .
الدورة ستعرف تنظيم لقاء تواصلي مع المراة المحامية  العربية عموما ونظيرتها المغربية على وجه الخصوص ماهي ابعاد هذه الدورة
اذا ردنا ان ننهض بمجتمعاتنا فلابد ان يكون للمراة دور باعتبارها نصف المجتمع وعلى شقيقها الرجل ان يتحمل المسؤولية لانهما يد واحدة واللقاء التواصلي الذي سينضم هو بعت لمنتدى المراة العربية  واحياء لما نوقش في السابق لان المراة اصبح لها دور كبير وفي بفض الهيئات تصل نسبتها  الى النصف  وحين تصل الى النصف في تشكيلة معينة يكون لها امكانية التحكم في القرار.
مادام ان المراة المحامية بالمغرب تصل نسبتها الى النصف في بعض الهيئات  وبالتالي تكون لها إمكانية التحكم في القرار ما السبب الرئيسي وراء غياب نقيبة امرة بالمغرب بل بالعالم العربي اذا ما استتنينا دولة البحرين في شخص النقيبة هدى المهزع
 غياب امرة نقيبة يجب ان يجيب عليه من طرف الزميلات فنحن كنا ننتظر ان تكون نسبة في المجالس لان الوصول الى مرتبة نقيبة يتطلب أن تكون المراة فاعلة  بشكل كمي وكيفي من داخل النقابات وفي السابق كانت اربع محاميات ضمن تشكيلة المجالس وحاليا هناك 19 زميلة من بين 237 وبالتالي اذا عددنا النسبة سنصل الى مايقارب 5 في المئة وبالتالي فهي نسبة ضعيفة بالحجم التي تمثله المراة .
هل هذا يعني ان السبب الرئيسي لغياب امراة نقيبة هو عدم فاعليتها من داخل النقابات ام ان هناك سبب اخر في نظرك ؟
من بين الاسباب التي تمنع من وصل المراة الى مناصب القرار هو اني لا اعلم لماذا لا تصوت المراة على زميلاتها كما انها لا تنظم عملية ترشيحها وتتحالفن من اجل ان تستبعد الواحدة الاخريات وتحضى بالفوز لوحدها هذا الصراع يكون سببا في عدم نجاح اية واحدة وبالتالي فهذا يرجع الى الذات بمعنى ان الخلل لا يكمن في عدم قدرتها بل يكمن في كيفية تدبيرها الوصول الى المراكز المتقدمة  .
كنا نقول انه في نظامنا الداخلي سيشار الى كوطة مخصصة للنساء على مستوى التمثيلية للمجالس وفكرنا وطرحنا الامر للتصويت لكننا لم نتوفق لانه كان التصويت ضد الكوطة من داخل المجالس كما تم النقاش حول امكانية تضمين النضام المقبل مسالة الكوطة فهناك من نادى بابعاد الفئوية الحالية المتمثلة في فئة 10،20 و20 فما فوق غير مناسبة وهناك من يتفق مع المسالة.
ما السبل التي يمكن نهجها من اجل ان تصل المراة المحامية الى مناصب القرار.
مايجب على المراة المحاية هو ان تحارب الخلل الذاتي وان نعمل على وضع تشريع سواءا من خلال الانظمة الداخلية او القانون الاساسي من اجل صمان وصول المراة الى مركز القرارسواء من داخل المجالس ا وان تكون نقيبة في المستقبل القريب وهناك نساء كثر لهن القدرة في تبوأ هذه المكانة  .

عائشة دواج
طالبة بماستر مهن الاعلام وتطبيقاته








اتحاد المحامين العرب يؤكدون دعمهم للحكم الذاتي

في زيارة له لمدينة العيون ضمت حوالي150 شخص من بينهم 40 امراة من مختلف نقابات المحامين بالوطن العربي ، اكد اتحاد المحامين العرب بحضور امينه العام عبد اللطيف بوعشرين  دعمه اللامشروط و المتواصل لمقترح الحكم الذاتي بالاقاليم الجنوبية باعتباره حلا قانونيا وواقعيا للنزاع المفتعل حول الصحراء.
وفي اطار اشغال مكتبه الدائم الذي افتتح بمدينة اكادير تحت شعار الامن القومي العربي بين الواقع والمامول ، عقد احاد المحامومن العرب جلسة ختامية بمدينة العيون اكدو فيها ان  الاتحاد سيعمل من موقعه على دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية و وحدة الدول العربية وسيادتها على أراضيها كما سيعمل على ايجاد السبل الكفيلة لحل النزاعات المفتعلة بين الدول العربية وجاراتها.

وفي ذات السياق اصدر بيانه الختامي ادان فيه العدوان الاسرائيلي على غزة والشعب الفلسطيني قاطبة مطالبا بتقديم الدعم الكامل للشعب والسلطة الفلسطينيين لاقامة دولة فلسطينية عربية عاصمتها القدس الشريف .
 وتماشيا مع اهداف الدورة الاولى لاجتماع مكتبه الدائم ادان الاتحاد التنظيمات الارهابية والاعمال المسلحة في الوطن العربي لا سيما تلك المتواجدة  بسوريا،ليبيا والعراق.

كما دعا الاتحاد من قلب الاقاليم الجنوبية وبحضور شخصيات مدنية وعسكرية وازنة  الى العمل على خلق ديبلوماسية موازية ترقى لمستوى تطلعات شعوبها العربية وتحافظ على امنها القومي .
 وقد طالب الاتحاد بضرورة اعادة بناء العلاقات العربية العربية وتطويرها وكذا احياء وصيانة العلاقات مع دول الجوار الى جانب تطوير الجامعة العربية باعتباره يشغل منصب مراقب بها.
 ولعل ابرز ماجاء في بيانه الختامي الصادر بمدينة العيون نجد:
             
1- التاكيد عل دعوة الدول العربية الى اعادة بناء العلاقات العربية العربية
2- تسريع تفعيل تكوين الجيش العربي الموحد.
3- انجاز مشروع السوق العربية المشتركة .
4- تبني المكتب الدائم للدبلوماسية الشعبية .
5- خلق واحات واسعة للعمل العربي الشعبي.
6- ادانة المشروع الصهيوني في التفرقة بين الدول العربية .
7- التصدي للتنظيمات الارهابية ببعض الدول :العراق سوريا وليبيا.
8- فك النزاعات بالدول الاتية :سوريا ،السودان،لبنان،العراق،اليمن ،مصر ،ليبيا وفلسطين.
9- التضامن الدائم مع الشعب الفلسطيني وانهاء الانقسام فيما بين الفصائل الفلسطينية .
10- ادانة الاحتلال الامريكي وتدخله في بعض الدول العربية .

11- تاييد الجهود المغربية فيما يخص النزاع المفتعل بالصحراء .
12- تاييد مشروع الحكم الذاتي الدي يضمن الاستقرار والسلم بالمنطقة.
13- تفعيل دور اللجان الشعبية فيما يخص الحدود المغربية الجزائرية واعادة العلاقات الودية .
14- دعوة الدول الى عدم التدخل في الشان الداخلي .
15- التاكيد على حق الشعوب العربية  في اختيار انظمة حكمها بارادتها المنفردة .
16- العمل على تفعيل دور المراة في الاتحاد .



هدى راشد المهزع في بورتريه


بعد عشرين سنة من النضال والدفاع عن مهنة المحاماة ,تقلدت هدى منصب نقيبة المحامين بمملكة البحرين وهي  النقيبة الوحيدة على مستوى العربي.
 سنة 1995تخرجت من جامعة بيروت العربية  وبدات مرحلة التدريب منذ 1995   بعد ذلك حصلت على اجازة في محاكم التمييز والمحاكم الدستورية وهي اعلى المحاكم بمملكة البحرين. ترأست منتدى المراة المحامية الذي سبق الاعلان عنه في مايو 2008 بالبحرين والذي كان بمثابة انطلاقة للجنة المرأة لكن للأسف لم يكن هناك تفعيل بهذا الخصوص .
تقول هدى  بوجودها الان في الاتحاد: طالبت بتفعيل دور المراة وتمكينها سياسيا من شغل مناصب القرارومحاولة التغيير في التشريعات العربية من اجل رفع الحيف والتمييز عن المراة ومساواتها مع الرجل ,  الى جانب مهنة المحاماة دخلت في المعترك النقابي وتحاول ان تعطي الكثير لنقابتها وتطورها وتقول ان وصولها راجع لثقة زملائها المحامين وزميلاتها المحاميات اللذين اعطوها الفرصة لقيادة نقابة المحامين بالبحرين ويرجع كذالك الى ثقة وثقافة الرجل البحريني وتطلاعته وطموحات في المراة البحرينية.
 وفي دفاعها عن انتماءها لدولة البحرين جاء على لسان هدى ما يلي:
البحرين هي الدولة الرائدة في منطقة الخليج سواء في دخول المراة للتعليم منذ1928 او في الزامية التعليم ومجانيته وكان لا يقتصر طبعا على الرجال وبالتالى دخول المراة الى مجال التعليم اعطاها دفعة لتحضر نفسها وتطمح الى ماهو جديد وأفضل كما ان ثقة الرجل البحريني في المراة البحرينية اوصلها الى قبة البرلمان فصار عندنا وجود المرأة في الحياة البرلمانية وتمكينها سياسيا مع بداية 2002 ومع وجود المجلسين ادى الى دخول المراة سواءا الى مجلس الشورى او مجلس النواب وتكون منتخبة  ووجودها كان له تاثير كبير وبالتالي في مملكة البحرين لدينا امراة تشغل منصب النائب الاول في مجلس الشورى وهذا انجاز كبير كما ان جلالة الملك كان له دور كبير في تمكين المراة سياسيا ودفعها للدخول في المعترك السياسي بل اكثر من ذلك المرة البحرينية كانت اول امراة تراس الجمعية العمومية بالامم المتحدة وهي هية الخليف وهي امراة قاضية ومحامية واول سفيرة بمملكة البحرين فدور المرة كبير جدا وبالتالي انا اعول على اتحاد المحامين العرب في اعطائنا الفرصة لنبرهن لكافة النقابات بالوطن العربي ان المرة قادرة على العطاء ويحزنني كثيرا اني النقيبة الوحيدة على المستوى العربي واريد ان ارى زميلاتي نقيبات واعطائهن الثقة كما اعطى الرجل البحريني الثقة للمراة البحرينية كما ان كلمة الامين العام لاتحاد المحامين العرب كانت الدافع والانتصار  الاقوى لكل المحاميات في اصراره على تواجد المراة في اتحاد المحامين العرب.وانا اريد ان تحضر اكثر من نقيبة ليس فقط في لجنة المراة بل في اشغال المكتب الدائم بكافة لجانه في الوطن العربي وهذا نداء ودعوة الى السادة اعضاء المكتب الدائم والسادة النقباء لفسح المجال للمراة وإعطاءها حقها ومكانتها لأنها ان وجدت ستجني بكثير من الاشياء التي تكون قد غابت على بعض النقباء لان المرأة دقيقة في عملها والدقة مطلوبة ايضا في العمل الذكوري  
     





هيئة المحامين باكادير ترفع الستار عن واقع ومأمول الأمن القومي العربي
الأمن القومي العربي بين الواقع والمأمول  هو شعار الدورة الاولى لسنة 2015 لاجتماع المكتب الدائم ﻻتحاد المحامين العرب، التي تحتضنها هيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف باكادير والعيون، على مدى ثلاث أيام متواصلة ابتداء من الثامن والعشرين من مايو بفندق التلال الذهبية وفندق رويال اطلس. ستعرف هذه التظاهرة حضور شخصيات بارزة من رجال الفقه والقانون بالعالم العربي ،على رأسهم وزير العدل المغربي ،لمناقشة مسألة الأمن القومي العربي الذي بات واحدا من أخطر التحديات التي يواجهها العالم العربي في ظل التغيرات الجيوسياسية ،الرامية الى اعادة بناء نظام دولي وفق نظام عالمي جديد. وفي ذات السياق افاد نقيب هيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف باكادير والعيون ، السيد محمد امين بيزولال، في بلاغ صحفي أن هذه التظاهرة هي محطة تستوجب منا جميعا وقفة تأمل حقيقية والتفكير بمسؤولية لما الت اليه أوضاع أمتنا العربية وما يحاك الان لبعضها من سياسات منهجية في تقسيمها. كما افاد، ان هذه الدورة تعد فرصة يلتئم فيها شمل المحامين العرب لتبادل الرأي حول قضايا الوطن العربي وهمومه وما تتعرض اليه الأمة العربية من سياسات التقسيم والعنف والارهاب
بالموازاة مع أجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، ستنظم دورة تكوينية في مجال التحكيم التجاري، الى جانب لقاء تواصلي مع االمرأة المحامية العربية بما فيها المحامية المغربية وأيضا ندوة عن الدساتير العربية من خلال دستور مصر،تونس والمغرب.
على هامش هذه الدورة، سيقام أيضا معرض هيئة المحامين باكادير يضم عدد من المنشورات من بينها منشورات المرافعة التي تصدرها الهيئة الى جانب ابداعات المحامين الفكرية والفنية  بما فيها لوحات فنية صاغتها انامل المحامين المبدعين
. عائشة دواح.


أوبرام وهيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف باكادير والعيون في جلسة عمل

في اطار علاقات الصداقة والتعاون بين المرصد الجامعي لمهن وممارسات الاعلام وهيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف باكادير والعيون، ثم عقد جلسة عمل بين الطرفين لمناقشة اطوار الذكرى الخمسين لتأسيس الهيئة والمزمع تنظيمها  في الحادي عشر من يوليوز من هذه سنة .
اتفق الاطراف خلال هذه الجلسة على اعداد فيلم مؤسساتي يجسد الاشواط التاريخية التي قطعتها الهيئة منذ تأسيسها  في سبيل النهوض بدور الدفاع في مختلف القضايا المصيرية ولإبراز اهم المنجزات التي حققتها هذه المؤسسة على مدى خمسين سنة في المجالات المهنية ، الاجتماعية ،الثقافية ،الرياضية، والإنسانية ايضا .
وفي ذات السياق ثم وضع خطة عمل ضمن مقاربة  تشاركية  من اجل استشراف بدايات هذا العمل الاعلامي والفني الذي سيعده طلبة الفوج الرابع لماستر مهن الاعلام وتطبيقاته تحت اشراف الدكتور عز العرب القرشي استاذ بنفس الماستر ومتخصص في مجال السينما  والدكتور عمر عبدوه رئيس المرصد الجامعي لمهن وممارسات الاعلام جامعة ابن زهر اكادير وبمساعدة الاستاذ المحامي عبد المجيد الشباك .
اتفق الاطراف  بمقر ارشيف هيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف باكادير والعيون على السياق العام للفيلم المؤسساتي وعلى المحاور التي سيعتمد عليها في صياغة سيناريو الفيلم كما ثم  توزيع المهام على كل طرف من فريق العمل و اعطاء الانطلاقة الفعلية لأشغال هذا الفيلم .
عائشة دواح
 الفوج الثاني لماستر مهن الاعلام وتطبيقاته .




نساء منظومة العدالة يشرفن بالتكريم
احتفاء بنساء منظومة العدالة وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة ،نظم نادي المرأة المحامية باكادير ،التابع لهيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف باكادير والعيون يوما تكريميا لفائدة مستشارات ومحاميات وموظفات حقل العدالة باكادير، اعترافا بمسارهن المهني الحافل وبمجوداتهن المبذولة في سبيل احقاق العدالة .
حضت بشرف التكريم في هذه المناسبة كل من الاستاذة والمستشارة زهرة اكزوز والأستاذة المستشارة رشيدة عبد النبي كممثلتين عن نساء القضاء ، كما احتفى النادي بنساء الدفاع في شخص الاستاذة محراش امينة والأستاذة هداية الله سعيدة ,محاميتين بهيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف باكادير والعيون ،الى جانب تكريم موظفات وزارة العدل في شخص السيدة حفيظة ننيش ،السيدة فاطمة شاكري عن المحكمة الابتدائية باكادير والسيدة لطيفة نجم الدين موظفة بمحكمة الاستئناف .
عرف اللقاء القاء كلمة للأستاذة سميرة بوعشراوي ،رئيسة نادي اتحاد المرأة المحامية باكادير، كلمة للسيد جعفري عبد الله، الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف باكادير ،كلمة للسيد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف باكادير وكلمة للسيد محمد امين بزولال نقيب هيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف باكادير والعيون.
في ذات السياق واحتفاءا باليوم العالمي للمرأة ثم القاء عرض عن موضوع « ولاية الام عن ابناءها القاصرين ،واقع وأفاق »من تاطير الدكتور والأستاذ ابراهيم قضا محامي بهيئة اكادير .
وللإشارة تأسس نادي المرأة المحامية باكادير في التاسع من فبراير، عام ستة عشر وألفين ويعد هذا اليوم الاحتفالي بنساء منظومة العدالة اول نشاط اشعاعي له .
عائشة دواح
طالبة بماستر مهن الاعلام وتطبيقات




Réalisés par:
Aicha DAOUH


Métiers et pratiques des médias

2014 /2015


Plan de l’exposé
1.      Définition des termes : publicité et langue vernaculaire.
2.      Le cadre juridique de la publicité au Maroc.
3.      Historique de la publicité au Maroc.
4.      Les langues vernaculaires et la catégorie cible.
5.      L’importance du choix des supports médias
6.      L'influence de la langue vernaculaire sur le consommateur.
7.      Les statistiques des langues vernaculaires utilisées dans la pub au Maroc.
8.      L’analyse de quelques exemples des publicités qu’utilisent des langues vernaculaires.
9.      Conclusion.



1-Définition des termes : publicité et langue vernaculaire :
·          Publicité :
La publicité désigne l’ensemble des actions mises en œuvre par une entreprise commerciale ou industrielle pour se faire connaître et communiquer sur ses produits et/ou prestations afin d’en promouvoir la vente. Le but suggéré étant d’inciter à la consommation et d’influencer le choix du public ou des clients. L’objet consommable peut être matériel (bien, produit), immatériel (service, évènement) ou même institutionnel (la marque elle-même).
Objectifs de la publicité
Toute opération ou campagne publicitaire a pour but d’attirer l’attention du client sur le produit ou la marque ainsi que de le familiariser avec lui afin d’optimiser et de faciliter l’acte d’achat.  La publicité a également pour vocation de créer un besoin pour persuader le consommateur que le produit ou le service proposé répond à ce besoin. La publicité peut aller jusqu’à affirmer que tel produit répond mieux qu’un autre à la demande ou à l’attente d’une clientèle ciblée.
La publicité a un impact considérable dans la fidélisation des clients. Un produit dont on a déjà entendu parler inspire généralement plus confiance et attire par conséquent plus le consommateur comparativement à un produit similaire inconnu.
La publicité ne serait cependant pas ce qu’elle est sans les médias et les supports de communication qui la véhiculent. Il devient même difficile d’y échapper tant elle envahit toutes les formes de médias (presse, TV, radio…) et les espaces d’affichage qui envahissent la voie publique et la sphère privée. La pub n’existe pas depuis près de 150 ans pour rien !
Le mot publicité désigne aussi les moyens et les supports (ou médias) utilisés pour les actions publicitaires :
ü  Affiches sur la voie publique,
ü  Annonces dans un journal,
ü  Prospectus dans les boîtes aux lettres,
ü  Spots publicitaires à la télévision, à la radio ou au cinéma,
ü  Parrainage ou sponsoring,
ü  Publicité sur le lieu de vente,
ü  Bandeaux interactifs sur Internet,
ü  Courriers électroniques (spam).

·          Langue vernaculaire :
Langue vernaculaire ou vernaculaire (nom masculin), langue parlée seulement à l'intérieur d'une communauté, parfois restreinte.
Langue communément parlée dans les limites d'une communauté. Véhicule de communication, la langue est dans la dépendance directe des sujets qui l'utilisent et de l'usage auquel ils la destinent: c'est une telle dépendance directe que manifestent les distinctions habituelles, purement sociologiques, entre langue, dialecte, parler, patois, ou encore entre langue vernaculaire et langue véhiculaire.
Les différentes langues vernaculaires utilisées au Maroc :
Elle existe plusieurs langues parlé au Maroc, est les langues officielles sont : l’arabe et Tamazight,  mais le dialecte marocain est considéré comme la langue locale.
En revanche les langues vernaculaires parlées au Maroc sont généralement :

-Le dialecte marocain : Il concerne un public large parce l’arabe marocain est le moyen de communication le plus spontané et le plus employé au sein de la famille et de la société. C’est encore, la langue maternelle de la plupart des marocains non-berbérophones. Elle est souvent liée à des produits alimentaires ou de ménage ou tout simplement quand il s'agit d'un produit ou d'un service destinés à tout le monde.

L'arabe marocain assume une bonne entente entre l'annonceur et le destinataire de par sa force communicationnelle. Son emploi capte l'attention du destinataire plus qu'aucune autre langue.
-Tarifit : parlé dans la région de Rif au nord du pays
-Tachlhit :parlé dans la région de Sous massa draa, marakech et tadlatansiftlhouz.
-Tamazight : parlé dans la région d’atlas.
3- Le cadre juridique de la publicité :
** Loi n° 77-03 relative à la communication audiovisuelle
La loi n° 03-77 relative à la communication audiovisuelle constitue un jalon important dans le processus visant à mettre en place le cadre juridique de la libéralisation de ce secteur et qui a débuté avec la promulgation du dahir n° 1-02-212 du 22 joumada II 1423 (31 août 2002) relatif à la création de la Haute autorité de la communication audiovisuelle et le décret-loi n° 2-02-663 du 2 rejeb 1423 (10 septembre 2002) portant suppression du monopole de l'Etat en matière de radiodiffusion et de télévision, ouvrant ainsi la voie à la libre entreprise de communication audiovisuelle.
La réforme du secteur de la communication audiovisuelle est, en effet, une composante essentielle de ce mouvement général de réformes engagé, étant donné l'importance de son rôle dans la consécration des valeurs de liberté, de pluralisme, de modernité, d'ouverture, de respect des droits de l'Homme et de sa dignité, de qualification de notre pays, aussi bien sur le plan politique que sur le plan économique, social et culturel. C'est cette conviction que Sa Majesté le Roi a solennellement exprimé dans le dahir portant création de la Haute autorité de la communication audiovisuelle en considérant que " le droit à l'information, élément essentiel de la libre communication des pensées et des opinions, doit être assuré, notamment par une presse indépendante, des moyens audiovisuels pouvant se constituer et s'exprimer librement, un service public de radio et de télévision à même d'assurer le pluralisme des divers courants d'opinion, dans le respect des valeurs civilisationnelles fondamentales et des lois du Royaume".
Article 2 :
Pour l'application des dispositions de la présente loi, constitue :
1. Une publicité : toute forme de message radiodiffusé ou télévisé, notamment par des images, des dessins ou formes, des discours écrits ou verbaux, diffusé contre rémunération ou autre contrepartie, destinée à informer le public ou à attirer son attention en vue, soit de promouvoir la fourniture de biens ou services, y compris ceux qui sont présentés sous leur appellation générique, dans le cadre d'une activité commerciale, industrielle, artisanale ou agricole ou de profession libérale, soit d'assurer la promotion commerciale d'une entreprise publique ou privée.
2. Une publicité clandestine : la présentation verbale ou visuelle, de manière explicite ou implicite, de marchandises, de services, du nom, de la marque ou des activités d'un producteur de marchandises ou d'un prestataire de services dans des programmes, lorsque cette présentation est faite de façon intentionnelle par l'opérateur de communication audiovisuelle dans un but publicitaire non explicite et risque d'induire le public en erreur sur la nature d'une telle présentation. 3. Une publicité interdite :
a) la publicité contenant des éléments de discrimination en raison de la race, du sexe, de la nationalité ou de la religion, des scènes dégradantes pour la dignité de la personne humaine ou qui portent atteinte à ses droits, ou des scènes de violence, des incitations à des comportements préjudiciables à la santé, à la sécurité des personnes et des biens ou à la protection de l'environnement ;
b) la publicité de nature politique ;
c) celle comportant des allégations, indications ou présentations fausses ou de nature à induire en erreur les consommateurs ;
d) celle de nature à porter préjudice moral ou physique aux mineurs et ayant, notamment, pour objet :
- d'inciter directement les mineurs à l'achat d'un produit ou d'un service en exploitant leur inexpérience ou leur crédulité ou d'inciter directement les mineurs à persuader leurs parents ou des tiers d'acheter les produits ou les services concernés ;
- d'exploiter ou altérer la confiance particulière des mineurs à l'égard de leurs parents, enseignants et des personnes ayant une autorité légitime sur eux ;
- présenter, sans motif légitime, des mineurs en situation dangereuse.
e) celle comportant, sous quelque forme que ce soit, des indications de nature à induire les citoyens en erreur ou à violer leur droit à la confidentialité des informations relatives à l'état de leur santé, ou comportant des indications mensongères sur la santé ou incitant à la pratique illégale de médecine ou de charlatanisme ;
f) celle comportant le dénigrement d'une entreprise, d'une organisation, d'une activité industrielle, commerciale, agricole ou de services ou d'un produit ou d'un service, que ce soit en tentant de lui attirer le mépris ou le ridicule public ou par tout autre moyen.
4. Un parrainage : toute contribution d'une entreprise publique ou privée au financement de programmes dans le but de promouvoir son nom, sa marque, son image, ses activités ou ses réalisations.
5. Une publicité non commerciale : tout message diffusé contre rémunération ou paiement similaire et qui réunit les conditions suivantes :
a) être diffusé dans le but de servir l'intérêt général ;
b) être demandé par une personne publique, quelle qu'en soit la forme, par un organisme non commercial placé sous le contrôle, la tutelle ou la dépendance des pouvoirs publics, par une institution internationale de droit public ou de droit privé ou par une organisation ou association professionnelle, sociale, culturelle, scientifique ou sportive ;
c) ne comporter aucune indication de marque de produits ou de services ni aucune allusion à une telle marque tant par la forme du message que par son identification à un message similaire mais comportant cette allusion. Les produits ou les services ne peuvent être présentés que sous une dénomination générique ;
d) ne mentionner aucun nom d'entreprise ou de personnes morales autres que celles visées au point b ci-dessus et n'y faire aucune allusion tant par la forme du message que par son identification à un message similaire mais comportant cette allusion.
6. Une auto-promotion : tout message diffusé à l'initiative d'un opérateur de communication audiovisuelle et qui vise à promouvoir ses propres programmes ou des produits connexes directement dérivés de ces programmes et destiné expressément à permettre au public de tirer tous les avantages de ces programmes ou d'intervenir dans ces programmes ;
7. Un télé-achat : la télédiffusion d'offres faites directement au public en vue de la fourniture, moyennant paiement, de biens meubles ou immeubles, ou de services ou de droits et d'obligations s'y rapportant.
L’avènement d'une presse de qualité sans l'exercice de la liberté d'expression. Responsabilité, parce qu'il ne saurait y avoir de reconnaissance de la nécessaire crédibilité des médias, du véritable rôle qui leur échoit dans notre vie publique sans que cette liberté soit exercée dans la responsabilité ".
                                     
                         ** La loi n° 31-08 relative à la protection du consommateur
Cette  Loi, est un texte en préparation depuis 2000 qui vient consolider les dispositifs existant de protection du consommateur et contenus dans des textes épars et parfois relativement anciens.

Sans constituer un code de la consommation, le nouveau dispositif regroupe en un seul texte de 206 articles, l’essentiel des dispositions existantes en matière de protection des consommateurs portant notamment sur les règles en matière de publicité (contenues préalablement dans la loi n° 77-03 de 2005), sur la répression des fraudes ( loi n° 13-83 datant de 1985), ou encore sur l’information du consommateur (dispositions sur la vente contenues dans le Dahir formant Code des Obligations et des Contrats). Mais le texte a également introduit de nouvelles dispositions portant notamment sur le crédit à la consommation, la prohibition des clauses abusives, la vente à distance ou encore le droit des associations de consommateurs d’ester en justice.


4- L’évolution de la publicité au Maroc :
L’évolution de la publicité au Maroc a passé par plusieurs étapes, chacune marque une période donnée, la spécificité de la publicité au Maroc est  en général  simple, et se limite au public marocain puisque les produits marocains sont en général destinés au marché intérieur, et aucune entreprise multinationale n’est d’origine marocaine.
À partir de l'indépendance en 1956, et-ce jusqu'aux années 70, la publicité y aura les mêmes supports que durant le protectorat. En revanche, les supports s'élargiront dans le domaine cinématographique et radiophonique et plus précisément à "Radio-Tanger". Durant cette époque, "Afrique film Maroc", "Havas" et "Cinémapresse" se partageaient le marché publicitaire. Il faut rappeler que la publicité était presque totalement ignorée, même si en 1963, la télévision fit son apparition. Il fallait attendre mars 1970 avec la création du Service Autonome de Publicité (S.A.P.) (l’équivalent marocain réduit du Bureau de Vérification de la Publicité en France - BVP) pour que la télévision serve de moyen à la publicité qui connaîtra alors de remarquables progrès. Depuis de sa création et jusqu’à la création de Régie 3 en novembre 1991, le SAP détenait le monopole du marché de la publicité télévisée au Maroc. Régie 3 est une régie multimédia qui gère l’espace publicitaire de 7 supports appartenant aux deux principaux médias : la télé et la presse écrite.
L'évolution même du secteur est aussi due à une certaine évolution de mentalité de l'annonceur privé qui commence à croire en l'impact de la publicité sur l'accroissement du chiffre d'affaire et surtout l'amélioration de la notoriété de tel ou tel produit avec la création d'une certaine image de marque auprès des percepteurs. Cette évolution est due essentiellement au dynamisme de l'Association des Annonceurs du Maroc (ADAM) et de celui de l’Association des Agence de Conseil en Publicité (AACP). Ces deux associations contribuent à l'amélioration de ce secteur par plusieurs actions dont notamment l'organisation des séminaires et des colloques.
Juridiquement, on le rappelle, il fallait attendre l’article 10 du Dahir du 5 Octobre 1984 pour voir la publicité se réglementer au Maroc.
Aujourd’hui, l’entreprise marocaine est en plein développement. Mais les marchés étant devenus de plus en plus compétitifs, que peut lui apporter la communication comme plus ?
De manière générale, la communication est encore perçue chez nous selon le domaine de son exercice. Pour un littéraire, c'est une langue et un langage de communication; pour un fonctionnaire des PTT, c'est un ensemble de moyens de télécommunications; pour un chercheur, c'est une intervention scientifique publique; pour un journaliste, c'est un communiqué de presse; pour un responsable de la Gestion des Ressources Humaines, c'est l'ensemble des relations et des rapports à l'intérieur de l'entreprise... etc. Mais pour un manager, c'est presque tout cela : il s'agit en fait d'élaborer une stratégie où il faut tout combiner pour passer un message. Et qui dit stratégie, dit objectifs (cible), moyens (médias) et temps (planning).
5- les langues vernaculaires et la catégorie cible :
La langue est un élément indispensable dans le spot publicitaire, c’est un outil de passer le message d’une société au consommateur, et pour cela les agences de publicité ont l’intérêt de diversifier entre les langues et surtout les langues vernaculaires pour simplifier et faciliter la transmission du message au consommateur.
Les agences de pub créent des spots publicitaires dont lesquelles elles emploient l’arabe dialectale d’une coté pour attirer la  population arabophone au Maroc.
Et d’autre coté la langue amazigh y compris Tarifit, Tachlhit, et Tamazight de l’Atlas, pour attirer la population berbérophone.
L’objectif de ces langues vernaculaires est d’attirer un plus grand nombre de la population marocaine, pour atteindre l’objectif de la société qui est celui de positionner dans l’esprit du consommateur.
u L’arabe marocain                 la population arabophone au Maroc.
u La langue Amazigh               la population berbérophone au Maroc (y compris Tarifit, Tachlhit et Tamazight).
6- L’importance du choix des Supports Médias :
Le support média est un support matériel sur lequel on retrouve le message publicitaire. Il doit capter l'attention de l'individu, mais aussi lui faire intérioriser son message. Il doit donc être le plus frappant possible. C'est le média-planneur qui se charge de choisir le support média idéal pour atteindre la cible visée à partir du budget donné par l'annonceur.  
Il existe 6 médias principaux :
1-       La publicité est extrêmement répandue dans la télévision, et elle est un des moyens privilégiés par les média-planneurs (les agences de pub).
En effet, c'est le média le plus puissant dans le contact avec les individus, de nos jours toute la population possède une ou plusieurs télévisions et la regarde fréquemment (minimum une fois par jour).
Le spot publicitaire qui est la forme de publicité TV la plus répandue est une forme efficace dans la réception et l'intériorisation du message par la cible : 30% des individus se souviennent de ce qu'ils voient et 10% de ce qu'ils lisent. Le spot publicitaire permet un potentiel de créativité ce qui peut amener au prestige de la publicité si ses moyens de communication sont réussis. Il reste alors dans la mémoire des personnes et devient parfois « culte ».
       Ils présentent aussi des désavantages comme les coûts élevés de production et de diffusion, les contraintes de temps (seulement entre 15 secondes et 1 minute), lacourte durée de vie, le choix de l'heure de diffusion (audiences aléatoires), le phénomène de zapping, la forte réglementation. De plus, la multiplication des messages publicitaires fait qu'il est de plus en plus difficile pour une publicité de laisser sa trace dans la mémoire.
2-             L'impact de la publicité radiophonique est moins important que celui laissé par la TV, la presse et les affichages, mais la radio reste tout de même un support efficace. Les chances de diffusion d'une publicité sont difficiles.
 En effet, seul les messages liés à la thématique du réseau (musique classique, rap, humour, culture...) seront « sélectionnés ». Ce qui peut être un point fort pour la publicité car le message est alors directement adressé à un public qui peut être intéressé, par exemple un message publicitaire ayant pour cible les jeunes sera diffusé sur une radio comme «Radio luxe » et non sur « Medi 1 ».
 Le message radiophonique se doit d'être frappant car il n'y a pas d'image, ce qui peut baisser  les chances d'enregistrement de l'individu. La radio est donc privilégiée pour des messages évènementiels. Elle est beaucoup utilisée par la distribution pour des actions promotionnelles. Elle a pour avantage sa grande rapidité de mise en œuvre d'un message ainsi que le faible coût de sa réalisation.
     Mais son impact reste moins considérable que lorsqu'il est diffusé par d'autres supports.
3-      Il existe deux types de publicité au cinéma, les spots publicitaires et les placements de produits au sein du film.
 Les spots publicitaires avant la séance recueillent le plus faible pourcentage des investissements publicitaires, mais lorsque l'annonceur recherche un large public le cinéma peut être très utile. Il est très efficace dans l'écoute et l'attention que porte l'individu au spot. Le public est captif et complètement ouvert à la publicité. De plus, il n'y a pas l'effet de la multiplication des messages et donc de « lassitude ». C'est au cinéma que la mémorisation est la plus grande, il est le média de l'impact.
  Le placement de produit au sein des films peut être public ou caché (c'est de la publicité clandestine). Dans le cas d'un placement public, il s'agit d'un contrat entre le film et l'annonceur. En échange du placement du produit l'annonceur va promouvoir le film.
4-      La presse écrite est le support le plus courant. Elle est le média qui recueille le plus grand pourcentage dans le total des investissements publicitaires. Il existe différentes catégories.
   La presse quotidienne départementale, régionale et locale  est l'outil privilégié par les annonceurs. Sa sélectivité géographique est un point fort, il est possible d'indiquer au lecteur où trouver le produit ou service mis en avant. Il existe aussi des périodiques locaux gratuits qui se développent de plus en plus. Ils n'ont  comme seule recette la publicité. Il peut donc y avoir un effet d'encombrement publicitaire. La presse nationale est moins fréquente, seules les marques nationales ou internationales y ont recours. La presse a pour avantage d'être un média très présent,  elle est accessible à tous, et peu coûteuse hormis dans le cas de la presse nationale. Par contre, la durée de publication est très courte et la qualité d'impression peut être mauvaise.
   Il y a aussi les revues spécialisées qui sont très utiles pour la publicité car celle-ci aura un rapport avec sa thématique et la réception du lecteur sera alors plus importante. Les magazines sont eux aussi un bon support du fait de sa durée de vie, sa bonne qualité d'impression,  de l'importante réceptivité du lecteur, et de la sélectivité sociologique. Les coûts seront cependant plus élevés.
5-      Internet est un support publicitaire en pleine expansion. C'est un réseau efficace de diffusion de la publicité. Cette publicité peut se présenter sous différentes méthodes.
   La forme majeure est la publicité par les moteurs de recherches (ex: Google). Le message publicitaire va s'afficher en fonction de ce que la personne recherche, de même pour les annuaires en ligne et portails. Il y a aussi la bannière publicitaire sur le site, ainsi que les publiciels. Ces derniers sont des logiciels gratuits financés par la publicité qui s'affiche dessus (sorte de sponsoring).
     La publicité Internet permet de mettre en place un concept très rapide, elle peut amener la cible à cliquer directement sur un lien. Par ailleurs, le média-planneur a un potentiel de créativité très large. En revanche, il doit choisir un « bon site » ayant un nombre d'internautes fréquentant le site important.

6-      L’Affichage est le support média le plus ancien mais aussi le plus incontournable. C'est un mass-média qui a pour seul objectif d'attirer l'attention du plus grand nombre d'individus circulant dans la rue. Elle apparaît sous diverses formes.
   Dans le milieu urbain, on retrouve les grands panneaux d'affichage. Ils ont une durée de vie très longue, parfois même il s'agit de contrats d'un an. C'est un média coûteux mais très efficace. En effet leur taille est très importante et les affiches ont de grandes chances de marquer le passant. De plus, elles sont placées à des endroits très fréquentés, ce qui permet de toucher un public le plus large possible. A cela s'ajoutent les affiches de courte durée (une semaine à quinze jours). Ces affiches de plus petite taille sont destinées à être collées les unes à côté des autres.
    Ces deux types d'affiches "collées" disparaissent peu à peu du paysage urbain au profit de l'affiche "déroulante" qui fait défiler 2 à 5 affiches.
    Il y a aussi l'affichage routier, le plus souvent ce sont des panneaux publicitaires qui se situent au bord de l'autoroute.
  Le type d'affichage le plus courant se présente sous la forme de mobilier urbain. Les publicités sont affichées dans les lieux les plus fréquentés. Par exemple, dans les stations de repos (les quais et les couloirs), sur les abribus, dans les gares, les aéroports, sur les vitrines des commerces..., celles-ci cependant peuvent être parfois utilisées que pour l'affichage « libre », qui n'est pas à but lucratif.  Elles sont aussi sur les transports, arrière des bus,... Parfois même des véhicules (voitures, camions, motos...) sont conçus spécialement pour une certaine marque. La publicité est placardée sur le véhicule. C'est l'affichage mobile, cette technique se développe beaucoup, elle permet de « cibler » la population en fonction d'où le véhicule sera placé.    
  L'ensemble de ces supports médias peuvent donc être très utiles mais pour cela il faut que leur création soit irréprochable. 
7- L'influence de la langue vernaculaire sur le consommateur :
La langue représente un vecteur reflétant la culture d’un pays. Elle a un effet sur plusieurs éléments, sur la personnalité ou sur les attitudes du consommateur à savoir :

1 : Les sentiments, les opinions, les pensées, Les jugements, et les croyances.
2 : L’attitude, et le comportement du consommateur.
3 : L’intention d’achat du consommateur envers le produit.
4 : Les préférences, style de vie, mode de vie, …

Et cette influence apparaitre lorsque le consommateur aperçoit un spot publicitaire qu’utilise une langue vernaculaire, soit le dialecte ou la langue amazigh, ses pensées et jugements seront affecté par une certaine influence, et cela de manière inconsciente et involontaire.

Ce discours qu’emploi l’arabe dialectal est largement représenté dans les médias marocaines; parce qu’il utilise des expressions proches au consommateur dans sa vie personnelle, et influence ses préférences, son mode de vie, son style de vie, …
La publicité en générale a donc un impact sur le comportement du consommateur dans la mesure où il est attiré par la publicité, et surtout lorsqu’elle emploi un discours en arabe marocain ou tamazight, parce que ce sont des langues maternelles de la plupart des marocains.

8-Les statistiques des langues vernaculaires utilisées dans la pub au Maroc :
·          Statistiques des langues vernaculaires à la publicité :
66% : langue arabe et dialecte marocain.
·          Le taux de diffusion de la publicité dans les médias nationaux :
TV : 62%
Les supports médiatiques
Taux
2M
20,40 %
Al Oula
18.70     
Les autres canaux
40       
Radio lux
30       
Casa fm
11.2   %
Les journaux: économiste
18.2 %
*Source : imper media
·          Le taux d’évolution du secteur audiovisuelle au Maroc pendant cette année :
-Tv  + 28.3 %
-Radio + 26.5%
-Journaux -  9.6%
·          Dépenses publicitaires dans la dernière année par médias 
Le support médiatique
Les dépenses(en milliards de dirhams)
TV
   2,03
Affichage
   1,51
Presse   
1,32
Radio  
1,03 
Cinéma 
  0,41  
*Source : Groupement des Annonceurs du Maroc
9- L’analyse de quelques exemples des publicités qu’utilisent des langues vernaculaires:
L’analyse des spots a pour objectif d’analyser le contenu de publicités significatives, afin de décortiquer précisément les techniques de prise de vue, les slogans, la musique et le montage.
1er spot publicitaire :http://www.youtube.com/watch?v=jEtzsxm56lE
Le discours de ce spot s’adresse directement aux femmes au foyer, parce que elles qui sont concerné par le sujet abordé qui est celui du gaspillage de l’eau par les femmes dans les maisons.
L’image est bien travaillée dans la forme. On est dans un lieu qui présente le royaume de la femme(la cuisine). Et aussi c’est la femme qui est l’essence de ce clip et de la représenté dans plusieurs plans.
Cette publicité se compose de trois parties :
la première partie : la femme dans la cuisine et elle prépare le repas et elle est entrain de laver les vaisselles et elle chante une chanson du patrimoine marocain qui montre qu’elle est très traditionnelle de même ses habits, donc le message est adressé aux femmes au foyer, c'est elle qui réalise la majeure partie des tâches du foyer: entretien domestique, achats, préparation des repas, surveillance et éducation des enfants .
La femme dans cette publicité est occupée par deux activités en même temps ce qui conduit à ne pas faire attention au gaspillage de l’eau.
La deuxième partie : clip publicitaire contre le gaspillage de l’eau.
Le message de sensibilisation transmit est clair, la femme au foyer doit laver ses vaisselles dans deux seau pour éviter le gaspillage de l'eau
Alors le message sensibilise la femme sur l’importance de minimisation de la quantité de l’eau utilisé pour laver les vaisselles.
Le message transmis à partir de l’apparition de deux enfants regardent la publicité de sensibilisation à la télévision veut dire que la conservation de l’eau n’est pas seulement pour les grands, mais aussi pour la génération futur qui doit apprendre dès l’enfance l’habitude de ne pas gaspillé de l’eau.
La troisième partie : à la fin de la pub la femme avait tombé sur terre parce qu’elle est glissée, ce qui montre que le gaspillage de l'eau à des effets négatifs au long terme qu’au court terme.
2éme spot publicitaire :http://www.youtube.com/watch?v=8IuLFgB49Is
 Le petit monde de la publicité admet que l’usage de la Darija est indispensable. C’est la langue de communication par excellence.
Ce spot publicitaire se compose de trois parties principales:
L’idée commence par deux jeunes hommes qui sont rencontrés pour terminer l’acte de vente d’une voiture, cette action qui a commencé par l’affichage du numéro de téléphone du vendeur sur sa voiture et aussi par une annonce sur internet, le fait d’annoncer son numéro personnel permet aux gens qui ont besoin d’une voiture de le consulter même si ce dernier a déjà vendu sa voiture .
La voix off qui explique l’offre de la société « inwi », ce qui donne un avantage à ces clients d’avoir un numéro temporaire pendant une période précise lorsque ils sont besoin d’un numéro dans un laps de temps court pour effectuer une affaire ou un travail temporaire, elle explique aussi la procédure de l’activer.
La troisième partie montre une personne qui marche et les gens le suivent, ensuite Il court et les gens le poursuivre, mais en réalité ils ne le suivent pas mais le dérangent par leur appels dans son numéro personnel même après la réalisation de son affaire, s’il s’abonne à un numéro temporaire il n’aura plus ce problème.
3éme spot publicitaire :
https://www.youtube.com/watch?v=KUwIO4NPR7o
La publicité de la couche Dalaa utilise la langue berbère dans une autre version purement amazighe, l’objectif de ce choix est de cibler la population berbérophone dans le Maroc.
Il s’agit d’un clip publicitaire en Amazigh de la couche des petits enfants « Dalaa » avec son couleur mauve,  se spot se compose de deux parties.
La 1ère partie : se déroule dans l’usine, elle montre le processus de fabrication de la couche jusqu’à l’arrivé aux consommateurs, ce qui veut dire que la société qui fabrique Dalaa joue sur l’image de marque, elle veut donner une impression positive sur la couche Dalaa par l’apparition de l’usine, l’équipe de travail, le moyen de transport, et aussi d’autres choses qui sont présenté dans un décor tés attirant.
La deuxième partie : grâce à la couche Dalae la femme est très heureux de l’utiliser, car la couche est sans fuite ce qui réduit le travail de la femme et le bébé reste tout le temps heureux et calme et souriant et il joue et marche sans aucune rougeur de la peau. 
10- conclusion :
La publicité devient un élément crucial de la compétitivité ; une bonne publicité peut assurer la fortune de l'entreprise tandis qu'une campagne ratée met en jeu sa survie.
Donc la publicité a une influence sur le consommateur particulièrement dans les médias de masse qui sont  capables d'atteindre et d'influencer une large audience. Et surtout lorsqu’elle est un diffusée par un discours en arabe marocain ou tamazight, parce que ces langues vernaculaires sont des langues maternelles des marocains.




1-       Définition et concept de la caravane des médias :
La caravane des médias est un projet stratégique organisé par l’équipe pédagogique du master métiers et pratiques des médias.
         Ce projet stratégique a des dimensions  privés et publics basées sur plusieurs ajustements  
         Liées à l'évolution des champs médiatiques Qui garde les différents développements dans 
         divers domaines.

2-       Rappel des étapes effectuées
-Rencontre avec le directeur du festival KAAFIL Mr BOUFIM lahoucine
   La préparation au colloque
  - La distribution des tâches accomplies au colloque
  - Le Jeudi 19Juin le départ de caravane Sidi Ifni 2
  - Première journée du colloque le vendredi 20 Juin
  - Le samedi 21 juin Deuxième journée, deux ateliers de débat, d’échange et de lecture de     
    Recommandations 
 - Atelier de formation aux profits des étudiants du master MPM assuré par les experts des
   médias nationaux et internationaux, présents au colloque.

1-       La caravane des médias à Sidi Ifni 2 :  la caravane des médias  Entant que  projet stratégique supervisé par l'équipe pédagogique du master  MPM a atterri voile pour la deuxième fois aux tribus Ait Baamrane , Antique et ancienne ville , Sidi Ifni ,dans le cadre de festival kawafel  à sa cinquième édition  portant le slogan "le patrimoine culturel "  histoire et civilisation :  des qualifications au service du développement.
Le master Etant partenaire  de cet événement a assumé la responsabilité du coté scientifique et culturel du festival, Où il a organisé un colloque international sur le patrimoine culturel et le développement :"moyens et stratégies".
En participation d’un groupe d'experts internationaux, des chercheurs et ceux qui sont intéressés au  domaine du patrimoine et de l'archéologie, le colloque a également connu Une forte médiatisation de plusieurs Plates-formes médiatiques, locales, nationales et internationales.
Durant Le deuxième jour du festival, le master MPM a organisé deux ateliers sur le patrimoine culturelLe premier titré « patrimoine culturel matériel et immatériel » encadré par Dr Omar ABDOHcoordinateur du Master métiers et pratique des médias  et le président d’Observatoire universitaire des professions et des pratiques des médiaset Dr. Khadija RAJI Professeur au même master.
Le deuxième atelier a adopté le thème de l'élaboration des stratégies pour la bonne promotion et la préservation du patrimoine local et régional, encadré par Dr El mokhtar ELMOHAL, professeur du master métiers et pratiques des médias.

2-       L’objet de la caravane :
La caravane des médias vise à permettre à l'étudiant-chercheur, l’acteur médiatique de l’avenir  et le diplômé de cette formation  à acquérir des compétences et  des expérienceprofessionnelles et raffiné les capacités dans le domaine de la presse écrite et de l’audiovisuel.
La communication avec les différentes plates-formes de médias et la  participation à des nombreux événements et manifestations  considère comme un laboratoire des expériences scientifiques médiatiquescompte tenu la recherche, qui examine et évalue lesdites expériences et produit les diverses races de presse.

La caravane envisage de renforcer le renom du master MPM dans le milieu médiatique marocain et identifier les efforts de l’université Ibn Zohr pour l’épanouissement aux alentours du corps médiatique.

3-       Le colloque :

a.         Thème : le patrimoine culturel et Développement :"moyens et stratégies"

b.        Les mots d’inauguration :
Mot du professeur Hussein BOUFIME , le directeur du festival KAWAFIL a prononcé un mot  d’inauguration  par lequel il accueillis les acteurs participants au festival, il a identifier les objectifs initiales du festival basés sur le patrimoine culturel et la civilisation de la ville et de la zone Ait Baamrane , ainsi que  les qualités naturellestouristiqueséconomiquesenvironnementales et culturelles qui  abondent dans la région de Sidi Ifni et  qui relancent un développement local pour réaliser un décollage économique .

Mot de Dr Ahmed BELKADI doyen de la Faculté des lettres  et des sciences humaines Ibn Zohr Agadirqui définie le concept  du patrimoine cultureldans le cadre de l'approche communicative qui facilite l'appréciation et l’investissement au développement de l'espace dans la ville et ses régions voisines.

- Mot de M. Saleh ADAHA, le gouverneur de la province de sidi Ifni a exprimé que le patrimoine culturel est considère comme un point de référence pour diffuser les valeurs de la tolérance et de la coexistence entre la population de la région et les multiples cultures et traditions nationales et internationales, il a insisté d’inclure  la ville de Sidi Ifni au sein du patrimoine mondiale ainsi que  la création d'un espace de dialogue entre les jeunes et les responsables de la région, pour le bien être de la ville et pour la préservation de la mémoire, d'identité et la réhabilitation du patrimoine culturel.

-Mot de Dr Omar ABDOUH président de OUPRAM, professeur à la faculté des lettres et des sciences humaines Ibn Zohr Agadir, qui a met en valeurs la formation universitaire dans l'évaluation et la préservation du patrimoine culturel ainsi que les rôles respectifs des médias à faire face à des sujets d'actualitéet que les médias  l'un des éléments clés du processus de développementet l’un  des partenaires indispensable dans la réalisation de la bonne gouvernance aux  plusieurs niveaux.

c.           Panels et Intervenants :
-panel1 : le concept du patrimoine culturel et son exploitation au service du développement encadré par :

*      Cristina ROBALO CORDEIRO, Agence universitaire de la francophonie, bureau      maghreb , Qui a intervenu à-propos du patrimoine méditerranéenne et mémoire commune ;projet de L’AUF.
*      Leila MAZIANE  Pr d’Histoire à FLSH de ben msik,casablanca, Qui a abordé le sujet de  la mer entant que patrimoine et levier de développement.
*      Max GUYAncien professeur de géologie à l’institut français du pétrolé, chercheur associé au CNRS a abordé d’âpres leur  intervention un important commerce de pourpre, récoltée sur le rivage du sous-massa,vers les pays du nord méditerranéen dans l’antiquité.
*      Elmokhtar EDRISSIi, délégué régional de la résistance, qui  a présenté un mot relatif à la valorisation du patrimoine culturel et atouts du développement.
*      Romain simenel,ethnologue,France, Mr  romain simenel a mis en valeur l’histoire de tribus « ait Baamran »  par une intervention sous le théme « Les Ait Baamrane dans leur histoire ou comment l’ailleurs incarne les valeurs de la fondation et du patrimoine matériel » .

                -panel2 : Le patrimoine culturel et mémoire, quelle stratégie de préservation
                                  encadré par :

*      Hajar SEKHER, chercheuse en études internationales et diplomatiques, fsjes  suissi –rabat , Dans son intervention sur Sidi Ifni ,l’histoire commune Maroc-Espagnole.
*      Youssef BOKBOT, archéologue, professeur à l’institut national des sciences d’archéologie et du patrimoine, INSAP, RABAT a abordé dans sa présentation  le patrimoine archéologique d’Oued Noun.
*      Jorge ONRUBAIA -PINTADO, archéologue, professeur à l’université castilla-la mancha, ciudad real, Espagne, a discuté l’archéologie de la présence coloniale hispano-canarienne dans le sud du Maroc, la tour de san miguel de Asaca Sidi Ifni.
*      Karim ANEGUAY, agence du sud pour le développement, qui a discuté d’âpres son intervention, les produits du terroir du Maroc saharien : vers une valorisation des richesses identitaire.
*      Alexandra BARAVIN, doctorante, université Aix en Provence, France, Qui a parlé de sites archéologiques et de site d’art rupestre de la région de sidi Ifni et Mirleft.
*      Abdelkrim MADOUNE, Pr d’histoire, flsh, université Ibn Zohr,Agadir  qui a adopté  d’âpres son intervention l’axe de la mémoire et la société.

          -Panel 3 : les potentiels culturels et scientifiques de sidi Ifni et leurs rôles dans le  
                                          Développement de la région encadré par :

*   Mohamed ali  AMSKINE , professeur de l'enseignement secondaire ,Tantane ,qui  a abordé dans sa présentation ,les familles érudites à sidi Ifni et leurs rôles  dans le développement.
*   Omar TIDRARINE, professeur de l’enseignement  secondaire, howara, a fait un éclairage sur les contributions des hommes de sciences Baamranis dans le développement.
*   Ali el EYOUSSFI , professeur de l’enseignement supérieur adjoint, qui a parlé de les zaouias et rituels soufis dans le province de sidi Ifni.
*   Aiad ASSOUBAI,professeur chercheur dans l’histoire et la culture de Oued Noun qui a parlé de la caravanes : prolongement historique et profondeur du patrimoine culturel .
*   Sanae BENHANEYA, doctorante en études espagnoles, a intervenu en axe de «  l’espagnol  entant que patrimoine culturel à la région de sidi Ifni ».

                          Panel 4 :l’usage de la technologie numérique et des médias pour la préservation du   
Patrimoine culturel encadré par :

*   Mr LAGHDAF, directeur de la télévision régionale de Laayoune  a mené la réflexion sur  le rôle des medias radiophoniques dans la sauvegarde du patrimoine culturel.
*   Pr Hicham MADACHA, université Ibn zohr  a discuté  la question de la mémoire audiovisuel national, réalité et perspectives  de sauvegarde et de conservation.
*   Pr Mohamed abde lwahab ALLALI , institut supérieur de l’information et de la comunication ,isic,rabat a presenté une intervention basé sur le patrimoine culturel audiovisuel et la mémoire ,quelle relation et quelle stratégie de préservation et de développement.
*   Ranya ZOUBAIRI, professeur de communication institutionnelle, université américaine et faculté des sciences de l’éducation, rabat Maroc ; doctorante chercheure en médiation culturelle, communication et médias, a intervenu à-propos del’approche communicationnelle  de la patrimonialisation.
*   Khalid BADRI: membre de l’association des cadres 2M,  a met en éclairage  l’audiovisuel marocain et son rôle dans la promotion du patrimoine culturel, le cas de 2M.
*   Jean François TEALDI, rédacteur en chef à France télévision en charge des questions méditerranéenne a présenté une intervention  par la quelle il a mis en valeur le rôle des médias français dans la patrimonialisation.

d : Les communications et les recommandations :
Durant le colloque internationale, une communication a été présenté par Mme rabia ELMAHDAOUI   représentante de la direction de l’inventaire du patrimoine culturel, ministère de la culture de rabat ,par la quelle elle a identifié  le patrimoine culturel et son exploitation au service du développement .
la deuxième  communication à été  prononcé  par moulay abdelah ELBELGHITI qui a consisté  à mettre en place des stratégies et des mécanismes pour la réservation de la mémoire  et de  la promotion du patrimoine.
D’après le colloque et les ateliers organisés par le master MPM en partenariat avec forum Sidi Ifni, les participants ont  présenté les recommandations suivantes :

*      Création d’un laboratoire de recherche doctorale, axe patrimoine et diversité culturelle et médias.

*      Un indicateur qualitatif (pour analyser et mesurer la qualité pour dépasser le concept du quota et des statistiques).

*      Création d’un observatoire national pour la veille et la promotion du patrimoine et diversité culturelle à travers les médias.

*      La prise en compte des critères internes et externes dans toute opération visant le développement.

*      Agir par la bonne gouvernance.

*      La participation des différents acteurs dans le processus de préservation du patrimoine :

-Les autorités locales.
            - Les autorités nationales.
            -La société civile.
            -Le secteur privé.

*   Prendre l’exemple des expériences internationales.
  (Corée, Japon, Egypte, Ghana).

*   Joindre l’art à la science : La recherche scientifique aux réalisations audiovisuelles.
(Proposition : Documentaire Spécial Ifni)

*   Intégrer le patrimoine dans les réalisations publicitaires, mais encore la musique, le cinéma etc …

*   Reprise de l’enseignement de la langue espagnole et tout ce qui vient avec en matière de traditions culturelles.

*   Prise en compte de la théorie du genre.

*   Approche participatives regroupant toutes les catégories sociales, éducationnelles, émotionnelles et artistiques.

*   Révision et amélioration du  processus et des lois d’archivages.

*   Développer des entités pour faciliter la communication externe pour des conventions sur le niveau international.

*    Création d’une passerelle entre le journalisme et les sciences de l’archéologie et de l’Histoire.

*   La création d’un musée culturel de Sidi Ifni.

*   Postuler auprès de l’UNESCO pour classer Ifni comme patrimoine mondiale.

*   L’importance de l’individu, qui reste responsable de sa propre identité et de son propre patrimoine.


4-       Les ateliers de formation:

a-Atelier1 : encadré par le Scénariste Mohamed ELYOUSSFI membre de l’association des cadres 2M, Qui a expliqué aux participants les mécanismes  et les techniques de l'écriture de scénarios, Avec des travaux pratiques dans la dites écriture.
b- atelier2 : organisé sous le thème  « patrimoine culturel matériel et immatériel »  encadré par Dr Omar ABDOUHcoordinateur du Master métiers et pratique des médias  et président d’Observatoire universitaire des professions et des pratiques des médiaset Dr. Khadija Raji Professeure au même master.
c-atelier3 : organisé sous le thème de l'élaboration de stratégies pour la bonne promotion et la préservation du patrimoine local et régional, encadré par Dr El mokhtar ELMOUHAL, professeur du master métiers et pratique des médias.

5-       L’organisation du travail des groupes et les tâches accomplies
a.         Techniques : coté technique se reflète dans tous les aspects du montage et mixage, il a été pris en charge par les étudiants du master MPM .
b.        Rédaction : coté rédactionnelles  dans  les diverses races de presse a été édité par les étudiants du master MPM.
c.          Logistiques : Fourniture de matériel et de véhicules pour le travail médiatique. fournie par l'équipe pédagogique du master MPM

6-       Enregistrements de rencontres :

A : Avec les personnes :
-              Rencontre avec le rappeur Muslim
-              Rencontre avec Mme Fatima AMOUNANE « membre de la coopération arganier ».

B : Avec les entreprises médiatiques :
2M,la télévision régionale de laayoune ,la television tamazighte ;France 24,France televistion,journal al akhbar,journal sahara news

C : Le carnet d’adresses :
 khalid badri, assistant réalisateur a 2M : 0673469608
-Abdelwahad,realisteur a 2M : 06652722027
-Barfaim ahmed tv 2M : 0660196083
-el youssfi mohamed scénariste à 2m : 0663321615
-jean-francoi téaldi rédacteur en chef, France télévision : 33608945530
-Lahocine belhidane ;le journal al akhbar : 0630890404
-lhossiene boufime ,directeur  de festival kawel : 0668392010
-mohamed gouchear,sahranews : 0650907003
-youssef el kantaoui tv à tamazighte : 0630690830
Lhaji mohamed ,tv laayoune : 0661839133
-abde rahmane boufime, chargé de l organisation du festival : 0668392010
-Omar boufim ; chargé de l’organisation du festival : 0662120401
-el kabche ali  ;tv laayoune
-tayeb, directeur de la  société les gazelles de sahara
-abdelah bouchtarte, animateur à tamazight

b.        Analyse de l’événement :
l’intitulé du festival « kawafel » est une nomination symbolique vue l’histoire et la nature de la ville qui à été un passage des caravanes commerciales qui atteint un vogue commerciale Au cours de la période historique de Sidi Ifni  .
à travers ce thème sémantique, les Organisateurs ont essayé de reconsidérer le patrimoine historique Pour relancer des activités touristique, économiques et culturelles.
C’est vrai que le festival créer une sorte de mouvement économique mais il est également dévoilé  la vérité de plusieurs problèmes sociaux, notamment, la crise du transport, la crise du logement ainsi que le chaumage des jeunes.
Nous tenons compte que la plus part  des acteurs socioéconomiques actifs durant le festival sont des personnes, des instances et des sociétés dehors de la ville de Sidi Ifni  ce qui mène la réflexion sur la création des projets locales pour impliquer l’habitat de la ville dans un développent durable basé sur une bonne gouvernance locale.
On ce qui concerne le slegon  "le patrimoine culturel histoire et civilisation : des qualifications au service du développement. Nous remarquons qu’il a contenu  d’un sens sémantique profond basé sur l’investissement de patrimoine culturel pour réaliser un développement durable.
 L’ouverture du festival par L’organisation d-un colloque international sur le patrimoine en présence des experts nationaux et internationaux a été une bonne idée pour informer et sensibiliser les participants à-propos de l’importance du patrimoine qui est l’objet de ce festival ,car avant d’exploiter et investir le patrimoine au niveau économique on aura besoin des études, des analyses  et des comparaisons avec les expériences récentes spécialement les expériences étrangères développées, et ce, pour avoir des bon impact au cours de la réalisation des activités.
Pour satisfaire  les besoins du grand public marocain, des artistes représentants de différentes régions au Maroc ont célébré des soirées artistiques  pour exprimer la paix, la tolérance et la multiculturel.
Malgré la forte médiatisation du festival, je remarque avec regrée qu’il avait pas un travail collectif de différentes plates formes médiatiques ce qui ne respect pas l’objectif de la multi-culturalité car chaque plate forme a travaillé selon leur propre critères, par exemple, la tv tamazight a Confiné seulement à l'équipe de Iznzarne (transfert direct) elle a oublié que le festival  vise à créé une plate forme artistique de La coexistence culture  par la reconsidération du patrimoine .autrement-dit on a conclu qu’il n y a pas une indépendance médiatique car  tout les produit de presse a dépend à leur capitale économique.

c.          Les impressions et les apprentissages

Durant la période qu’on a passé à Sidi Ifni on a apprenti beaucoup de choses soit au niveau théorique (le colloque, les ateliers, les débats), soit au niveau pratique (la rédaction des articles ; les sonores, les reportages et l’animation).
La caravane des médias c’été une bonne expérience par la quelle on a pratiqué quelques taches médiatiques d’une manière participative, c’été un apprentissage de proximité (au sein de l’évènement) par le quel on a raffiné les compétences acquis , on a connu comment on peux surmonter les défis et réaliser nos objectifs, on a apprenti aussi comment créer des approches communicatives avec les participants et les différents acteurs et comment convaincre les gents et géré les différents conflits et problèmes rencontrées .
      J ai bien aimé cette expérience avec toutes ses composantes, c’été vraiment une valeur  
      ajoutée à ma formation académique et éducative.
      A cette occasion, je veux remercie infiniment la coordination du master MPM et  les 
      étudiants qui font leurs mieux pour qu’on puisse renforcer nos compétences 

      Professionnelles dans des bonnes conditions.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

author
عائشة دواح
صحفية متخصصة في العلاقات الدولية والدبلوماسية الموازية