في درب صاحبة الجلالة,هو محور الندوة
التي نظمها ماستر مهن و تطبيقات الاعلام يومه الخميس على الساعة الثالثة زوالا
بمقر الفضاء الثقافي لكلية الاداب والعلوم الانسانية ابن زهر اكادير.
اطر هذه الندوة الاستاذ المقتدر خطري
الشرقي ,استاذ مادة الاعلام والمجال ,وبحضور الاعلامي المرموق عبد اللطيف بن
الطالب ,صحافي ومراسل القناة الثانية بورززات.
افتتحت فعاليات هذه الندوة بكلمة
القاها الاستاذ خطري الشرقي مرحبا من خلالها بالإعلامي ين الطالب ومنوها
بالمجهودات الجبارة المبذولة من طرف الفريق البيداغوجي للملستر وعلى رأسهم
الدكتور المحترم عمر عبدوا, رئيس ماستر مهن و تطبيقات الاعلام الذي ما فتئ يعمل
جاهدا وبإيمان في سبيل اثراء النقاش الاعلامي وإيجاد السبل الكفيلة لاغناء الرصيد
الثقافي والمعرفي للطلبة ,وتمكينهم من اكتساب اليات العمل الاعلامي الجاد والهادف.
كما تفضل الاستاذ الشرقي بتقديم
قراءة في كتاب “في درب صاحبة الجلالة”ناقش من خلالها الجوانب الشكلية والموضوعية
التي يتميز بها هذا النوع من الابداع الادبي الذي جسد بجلاء ملامح الصحافة
الميدانية في علاقتها مع الطبيعة والإنسان والإعلام .
كما جاء على لسان الاستاد الشرقي انه
لم يسبق لأي صحافي مغربي وان قدم تجربة وافية كافية,جامعة مانعة ,مثل تجربة
عبد اللطيف بن الطالب في كتابه”في درب صاحبة الجلالة”.بل هناك فقط مذكرات تخص
تجربة بعض الاعلاميين ,وبالتالي كان بن الطالب سباقا لإبراز عوالم الصحافة
الميدانية في علاقتها مع الجغرافيا والثقافة والفكر .
كما قال ان المكانة والسمو التي تحظى
بهما صاحبة الجلالة “مهنة الصحافة ” في وجدان بن الطالب جعلته يترجم هذا
الولاء من خلال كتابه” في درب صاحبة الجلالة ” الذي اعتبره الاستاذ الشرقي نموذج
مثالي للصحافة الاندماجية الرامية الى انارة درب المتلقي.
وفي ذات السياق منح الاستاذ الشرقي
الكلمة للإعلامي عبد اللطيف بن الطالب الذي استهل كلمته بشدو الاحزمة لنحلق بعيدا
في عالم خاص,هذا العالم الذي رسم ملامحه عبر مجموعة من الصور ,ووهبه الروح
المستميتة من خلال جملة من الكلمات ,لكل كلمة الف معنى ,فاتحدت الصورة والكلمة
ليخلقا معا هوية الصحافة الميدانية في كتابه “في درب صاحبة الجلالة “الذي تفضل
بقراءة بعض صفحاته على مسامع الحاضرين مبرزا الاكراهات الشكلية والموضوعية لصحافة
الميدان الذي وصفها بسيدة الاعمال الصحافية ,باعتبار الميدان هو التجربة الحقيقية
والممارسة المهمة للصحافي.
كماجاء على لسان الصحافي الميداني بن
الطالب ان تجربته العملية في صحافة الميدان اصر على ترجمتها في كتاب لثلاثة
اعتبارات اولها ان يتعرف طلبة الاعلام على مجموعة من الحيثيات الخاصة بالصحافة
الميدانية,وثاني تلك الاعتبارات هي ان يكون الكتاب وجهة للمشتغلين في مجال التواصل
و ثالث تلك الاعتبارات ,ان يتطلع القراء على مهمة الاعلام بهدف خلق فضاء عام
للنقاش.
كما اشاد الصحافي بالدور الصعب
والسامي المنوط بالطلبة الاعلاميين الذين اعتبرهم طلبة ابديين
ومشروع صناع الرأي.
وفي النهاية اختتمت فعاليات هذه
الندوة بنقاش ساخن وجه من خلاله الطلبة الحاضرين اسئلتهم فيما يخص الصحافة
الميدانية على مراسل القناة الثانية عيد اللطيف بن الطالب الذي تفضل بالإجابة عن
بعض منها في حين رفض الاجابة عن الاسئلة التي تخص القناة التي يشتغل فيها معللا
ذالك بقوله:انا هنا لأمثل ذاتي وتجربتي ولا امثل القناة ألثانية وبالتالي
ليس من حقي ان اجيبكم وعذرا لن اجيبكم.
عائشة دواح
طالبة بماستر مهن الاعلام وتطبيقاته

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق